بالصور.. وزير الصحة والمحافظ يتفقدان مستشفى بلبيس و"العزازي" بالشرقية

الشرقية – فاطمة الديب

تفقد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، يرافقه اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، اليوم الاثنين، مستشفى بلبيس المركزي؛ للتأكد من انتظام العمل وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمترددين على المستشفي.

وخلال جولة الوزير داخل أقسام المستشفى، تصادف وجود مواطن يطالب باعتماد تقرير علاجه على نفقة الدولة، نظرًا لمعاناته من مرض مزمن بالصدر، فما كان من الوزير إلا أن "أشر" فورًا بالموافقة على التقرير الطبي للمواطن، مؤكدًا على أنه من حقه أن يلقى رعاية صحية وطبية.

من جانبه، شدد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، على أن قطاع الصحة يشهد طفرة تهدف للإرتقاء بكافة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفيات، مطالبًا بضرورة إعادة توزيع الأطباء في بعض التخصصات على المستشفيات؛ للمساهمة في تقديم الخدمة المطلوبة للمريض، حيث أنه يوجد نقص في عدد الأطباء في بعض التخصصات، وزيادة ملحوظة في تخصصات أخرى.

وأشار المحافظ، إلى أن مستشفيات هيئة التأمين الصحين تقدم كافة الخدمات العلاجية والصحية للمرضى، وتساهم مع المستشفيات المركزية والخاصة.

وتضم مستشفى بلبيس المركزي، 233 طبيب بشري، و243 ممرض وممرضة، حيث يحتوي المستشفى على وحدة غسيل كلوى بـ 28 ماكينة، بالإضافة إلى 7 غرف عمليات، و18 حضانة أطفال، و20 سرير عناية مركزة، وقسم أشعة ومناظير، كما يوجد بالمستشفى قسمًا للعلاج المجاني والاقتصادي، وكذا مركز تشخيص وعلاج الفيروسات الكبدية الوبائية لخدمة المرضى من أبناء المركز.

وشدد المحافظ، على أنه مع تزايد عدد المترددين على المستشفى من مركز ومدينة بلبيس والمناطق المجاورة، تم اعتماد 5.5 مليون جنيه لاستكمال توسعات جديدة بالمستشفى.

وخلال جولته بمستشفى العزازي للصحة النفسية، أمهل الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، الشركة المنفذه لأعمال مشروع تطوير وإنشاء المستشفى بأبو حماد، شهرًا؛ لسرعة الانتهاء من الأعمال بالمشروع، حتى يكون جاهزًا للافتتاح، في إطار الافتتاحات الرئاسية لعددًا من المشروعات التنموية والخدمية على أرض المحافظة.

وكلف الوزير، مسئولي المكتب الفني بالوزارة، بمتابعة الأعمال ورفع تقرير يومي للعرض عليه، بمعدلات العمل والإنجاز للانتهاء من تنفيذ الأعمال في الوقت المحدد.

وتقام مستشفى "العزازي" على مساحة 5 أفدنة، بطاقة تستوعب 300 سرير، حيث يضم المبنى الجديد بخلاف المبنى الإداري "مطبخ، ومغسلة، ومكتبة" بالإضافة إلى المكان المخصص للنزلاء، وغرف النوم، ومعمل لإجراء التحاليل الطبية للمرضى، بالإضافة إلى منطقة زيارة وحديقة تضم ملاعب واستراحات للزوار وكافتيريا.