فصل القمامة من المنبع.. تجربة شباب بنها للحفاظ على الثروات المهدرة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين :
دشّن عدد من شباب منطقة عزبة البرنس بمدينة بنها، مشروعًا لفصل القمامة من المنبع، وتُعتبر أول فكرة شبابية من نوعها بمحافظة القليوبية، تهدف إلى الحفاظ على ما يراه هؤلاء الشباب "ثروات مهدرة".
والفكرة عبارة عن توزيع أكياس قمامة "سوداء وخضراء" على ربّات البيوت، بعزبة البرنس بالمدينة، تُخصص الأكياس السوداء للقمامة العضوية، وتُخصص الأكياس الخضراء للمواد الصُلبة من بلاسيتك وكارتون ومعادن وغيرها، وتجمع من المنازل كل ثلاثة أيام، مُقابل اشتراك شهري من الأهالي.
وعن فكرة المشروع قال جمال صبيح، أحد المشاركين، لــ"مصراوي" إن فكرة فصل القمامة من المنبع، جاءت من إحساسنا بأن القمامة بمثابة ثروات مهدرة من البلاستيك والمعادن والكارتون والمواد العضوية وغيرها، تقوم العديد من الدول بالاستفادة من قمامتها بإعادة تدويرها، وفصلها من المنبع يوفر مرحلة مهمة من مراحل إعادة التدوير أو الاستفادة منها.
وأضاف "قررنا ونحن مجموعة صغيرة من شباب "البرنس" تطوير المشروع القائم بالفعل، وأطلقنا حملة تحت شعار "قررنا نشارك"، وقُمنا بالتواصل مع مجلس المدينة برئاسة نجوى العشيري، وعدد من رجال الأعمال".
بينما أوضح محمد حسن، مشارك آخر بالمشروع، أن البداية كانت باستطلاع آراء الناس في شوارع "البرنس" ومدينة بنها، إذ تحدثنا مع الأهالي للتوعية بعملية الفصل من المنبع، وبالفعل بدأنا توزيع الأكياس البلاستيكية السوداء للقمامة العضوية، والأكياس الخضراء للقمامة الصلبة، ونُقدّر القيمة المادية للمواد الصلبة وندفعها للأهالي بانتظام للحصول عليها منهم.
فيما قال رامي عصام، المشارك بالمشروع، إن القمامة أصبحت تُدر عائدًا ماديًا جيدًا، ما أدى إلى ارتفاع عدد المشتركين من 300 إلى 500 مشترك، بعد نجاح تجربة الفصل، وازداد عدد العاملين معنا إلى 4 أفراد.
وأشار إلى أن نجوى العشيري، رئيسة المدينة، وأحد رجال الأعمال، وعدانا بإنشاء كورنيش "البرنس" بعد نجاح عملية فصل القمامة من المنبع.
وأكد أصحاب الفكرة أن أهدافهم في المستقبل، تتمثل في الاستعانة بالمزيد من رجال الأعمال لدعمهم ماديًا في إنشاء مصنع لإعادة تصنيع البلاستيك والكرتون والمعادن وغيرها.
فيديو قد يعجبك: