إعلان

بالصور - القصة الكاملة لسقوط طائرة الفيوم من البداية للنهاية

12:37 م السبت 16 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم - حسين فتحي:

استيقظت الفيوم، أمس الجمعة، على حادث مروّع لسقوط طائرة تدريب من طراز "بيتش كرافت بارون"، تابعة لكلية الطيران بمدينة 6 أكتوبر، قرب المنطقة الأثرية في قصر الصاغة شمال بحيرة قارون، ومطار 6 أكتوبر، لقي جميع أفراد طاقمها المكوّن من ثلاثة أشخاص مصرعهم.

توجهت أجهزة الإنقاذ والحماية المدنية إلى موقع الحادث للبحث عن ناجين، ونقلت سيارات الإسعاف جثث الضحايا إلى مستشفى طامية المركزي، وفقًا لما قاله حينها مدير الأمن، اللواء خالد شلبي.

مهمة تدريبية.. وسقوط غامض

وتبيّن أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية بمنطقة الساحل الشمالي لبحيرة قارون، عندما وقع بها خلل فني أدى إلى سقوطها، لكن بقي هذا الخلل لعدة ساعات مصحوبًا بعدد من التخمينات والسيناريوهات، حول الأسباب الحقيقية التي أدت إليه.

هوية الضحايا

من جهته كشف العميد خالد حسن، مأمور مركز طامية، هوية الضحايا، وهم الكابتن أكمل محمد صلاح، 58 سنة، واثنين من المتدربين هما، أحمد محمد محفوظ، 21 سنة، وأحمد جمال، 21 سنة، وهم جميعًا من المقيمين بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.

الخبراء يكشفون غموض الحادث

فيما استدعت نيابة طامية، خبراء من هيئة الطيران المدني، لفحص حطام الطائرة والوقوف على أسباب سقوطها الغامض حين ذاك.

وبعد إجراء الفحص اللازم، كشف الخبراء أن الطائرة تعرضت لعطل مفاجئ أثناء الطيران، وأنها سقطت قبل أن يتمكن طاقمها من بسط عجلاتها لتخفيف حدة الصدمة، ما يؤكد حدوث العطل الفني في أجهزتها قبل السقوط.

الأهالي يتسلمون جثامين ذويهم

وتسلم أهالي الضحايا جثامين ذويهم، إذ وصلت أسرة الطالب أحمد جمال الشافعي، إلى نيابة طامية، حيث ألقت أقوالها، واستلمت الجثمان، في حين قال محمد الشافعي، عمه، أن ابن شقيقه معتاد على الطيران، ويُمارس هذه الهواية منذ سبعة أشهر.

مضيفًا أن الطالب أحمد جمال، سبق له الطيران مرات كثيرة، موضحًا أن الحادث "قضاء وقدر".

من ناحية أخرى أجرى فريق من الطب الشرقي بالفيوم، معاينة ظاهرية لجثة الضحية، وصرحت النيابة بتسليم الجثمان لعمه وشقيقه محمد، وكان والده أصيب بأزمة صحيّة فور علمه بنبأ مصرع نجله.

وتسلم العميد وليد عادل تمّام، وشقيقه أحمد، أبناء عمومة الطيّار أكمل محمد صلاح، قائد الطائرة، جثمانه، اليوم السبت، من مشرحة مستشفى طامية المركزي، وذلك بعد معاينتها من قبل فريق الطب الشرعي، هي وجثمان الطالب أحمد محفوظ.

جاء ذلك عقب تصريح النيابة بدفن الضحايا، وكشف الدكتور أشرف محمود، مدير مستشفى طامية المركزي، أن الضحايا لقوا حتفهم نتيجة كسور وتهتكات بأسفل البطن.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان