إعلان

بآيات القرآن.. "الشبان المسيحية" بالمنيا تُقيم عزاءً شعبيًا لشهداء الروضة (صور)

01:54 م الخميس 30 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:

"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".. بهاتين الآيتين الكريمتين من سورة البقرة، أقامت جمعية الشبان المسيحية، بالتنسيق مع نظيرتها "المسلمين"، في محافظة المنيا، مساء الأربعاء، عزاءً شعبيًا مشتركًا لشهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين داخل مسجد الروضة في منطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، الجمعة الماضية، وأسفر عن وقوع عشرات الشهداء والمصابين.

بدأ العزاء الذي أُقيم داخل مقر جمعية الشبان المسيحية، وحضره بعض أعضاء مجلس النواب، ووكلاء الوزارات، وأعضاء بيت العائلة، وممثلون عن الأوقاف، والأزهر، والكنيسة، وعشرات الحضور، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات ألقاها ممثلو الجمعيتين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، واختُتم العزاء بتلاوة بعض الآيات القرآنية.

وأكد رئيس جمعية الشبان المسيحية، زين فكري، أن هدف إقامة هذا العزاء هو دعم جهود الدولة ومساندتها في محاربة كل أنواع الإرهاب والتطرف وسحقه، وإن مصر بأزهرها، وكنيستها، وشعبها، وقيادتها، لن تُهدم وستظل محفوظة كما حفظها الله وذكرها في القرآن والإنجيل، موضحًا أن حادث "الروضة" الإرهابي، يُؤكد أن هدف الجماعات الإرهابية هو هدم الدولة المصرية، دون النظر خلال عملياته الخسيسة إلى مسجد أو كنيسة أو مسلم أو مسيحي.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين، مجدي رسلان: إن تحول منهج الجماعات الإرهابية باستهداف المدنيين، هدفه إسقاط مصر، التي لن تسقط حتى لو تحولت دماء المصريين إلى نهر يوازي النيل، مشيرًا إلى أن القوة الغاشمة التي تحدث عنها الرئيس تعني القصاص العادل، والجمعيات الأهلية لها دورها، وكل إنسان له دوره في مواجهة هذا الإرهاب.

وأشار ممثل بيت العائلة المصرية في المنيا، الشيخ جمال عبدالمجيد، إلى أن شعب مصر نسيج واحد، ولن يستطيع الإرهاب إسقاطه؛ لقوته المُستمدة من رجاله وشبابه ومسلميه ومسيحييه وجيشه، وشرطته.

فيما لفت ممثل الكنيسة الإنجيلية، القس كمال رشدي، إلى أن دماء المصريين واحد، سواء داخل مسجد الروضة، أو الكنائس التي سبق أن شهدت أعمالاً إرهابية، وأن قاتلي الأبرياء باسم الدين ما هم إلا متمسحون به؛ لأن الله الذي خلق الإنسان نهى عن القتل، ودماء الشهداء ستطلب القصاص منهم يوم القيامة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان