لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- تمثال وورشة نجارة في كشفين أثريين بأسوان

04:19 م الخميس 23 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران:

أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كشفين أثريين هامين في أسوان، حيث كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار أثناء أعمال حفائر مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، في معبد كوم أمبو عن عنصر معماري أثري من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من المعبد، بين جداره الخارجي ومقصورة الإله سوبك، في حين كشفت البعثة الأثرية الألمانية السويسرية المشتركة والعاملة بجزيرة ألفنتين، عن أحد الورش الحرفية من عصر الأسرة الثامنة عشر.

وأضاف وزيرى أن العنصر المعماري المكتشف بمعبد كوم أمبو، له أهمية خاصة لأنه يعود لعصر الإمبراطور "فيليب إرهاديوس" الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر، والذي تولى الحكم بعده، الأمر الذي من المحتمل أن يجعل تاريخ المعبد أقدم مما هو متعارف عليه حتى الآن.

وأضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أنه قد سبق العثور على بقايا عناصر معمارية ترجع إلى عصر الملك أمنحتب الأول بالإضافة إلى تماثيل لإحدى زوجات الملك تحتمس الثالث، إلا أن أقدم تاريخ معروف لدى الأثريين لإعادة بناء المعبد الحالي هو العصر البطلمي في عهد الملك "بطليموس الخامس" عام 181 قبل الميلاد.

وأشار هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا إلى أنه على الرغم من عدم تحديد هوية العنصر المكتشف بعد أو مكانه الأصلي، إلا أن الأثريين استطاعوا تحديد أبعاده بحيث يبلغ طوله حوالي 83 سنتيمتر، وعرضه 55 سنتيمتر، وسمكه 32 سنتيمتر، نقشت عليه مجموعة من الكتابات الهيروغليفية بالنحت الغائر توضح اسم التتويج واسم العرش للإمبراطور "فيليب أرهاديوس" وأدعية له وللإله سوبك سيد مدينة كوم أمبو.

وفي الجزء العلوي منه يوجد نقش للإلهة نخبت، أما الجزء السفلي فحفر عليه وجه الإمبراطور فيليب مرتديًا التاج الأحمر تاج الوجه البحري، وعلى الجانب يوجد خرطوش يحوي اسم الإمبراطور مع وجود بقايا ألوان.

أما عن الورشة الحرفية المكتشفة بجزيرة ألفيتين فأوضح د. كورنيليوس فون بلجريم (Cornelius von Pilgrim) أنها كانت ورشة نجارة، حيث عُثر بداخلها على بلطتين ذات وجهين وعصا خشبية واحدة، وهذا النوع من البلطات بدأ ظهوره في عصر الأسرة الثامنة عشر حيث يمكن تأريخ البلتطان إلى عصر الملك تحتمس الثالث وأوائل عصر الملك أمنحتب الثاني.

وأشار الدكتور فون بلجريم إلى أن أحد هذه البلطات في حالة سيئة من الحفظ حيث تعاني من تأكل عناصرها بدرجة كبيرة، أما البلطة الثانية فهي ذات طابع سوري لذا فهي تتمتع بأهمية خاصة حيث أنها أول بلطة سورية يتم الكشف عنها في مصر حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: