بالصور- قصة "أحمد مصطفى" عاشق الخزف: 2% حرمتني من "فنون جميلة"

المنوفية - مروة فاضل:

رغم صغر سنه، إلا أنه استطاع أن يحصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة في الملتقى الإبداعي الـ19 تحت عنوان "الريادة والإبداع وتحديات القرن الواحد والعشرين"، والذي ينظمه المجلس العربي لتدريب طلبة الجامعات العربية، سنويًا واستضافته هذا العام، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

"أحمد مصطفى فتحي" ابن الـ21 عامًا، الطالب في كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، بالفرقة الثالثة قسم التربية الفنية، لم يحالفه الحظ، لتحقيق رغبته في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بسبب 2%، كانت تلزمه لزيادة مجموعه، لدخول الكلية، لتنمية موهبته في الرسم، فالتحق بكلية التربية النوعية.

شارك مصطفى، في عدة فعاليات وملتقيات إبداعية، واستطاع أن يحرز مراكزًا متقدمة أهلته لترشيح الجامعة له للمشاركة ببحث في الملتقى الإبداعي بالإمارات.

وقال مصطفى إن الدكتور محمود حامد مدرس الخزف بقسم التربية الفنية، رشحه للمشاركة في المنتدى ودعمه لتحقيق مركز متقدم، موضحًا أن فكرة البحث المقدمة تدور حول جماليات التفريغ في الزخارف الإسلامية لإثراء الجداريات الخزفية المعاصرة.

وأضاف، أن الفكرة بدأت بمحاولة إيجاد طرق جديدة لاستحداث وإنتاج جداريات خزفية معاصرة والاستفادة من التفريغ في شبابيك القلل التي تعتبر نتاج محض للحضارة الإسلامية، كأسلوب أو طريقة من طرق معالجة أسطح الجداريات الخزفية المعاصرة.

وأضاف مصطفى: "أن البحث الذي فاز في المسابقة كان يدور حول المزج بين التراث الإسلامي اللي استمد منه كتير من الفنانين المعاصرين بعض أعمالهم مثل بيكاسو"، موضحًا: "أنه حاول من خلال بحثه أن يقول العالم إننا قادرين على إنتاج أعمال فنية معاصرة فيها من سمات المعاصرة وروح وطعم التراث الإسلامي، الذي استمد منه كتير من الفنانين بعض أعمالهم".

وتابع: "أنه نافس بين 10 باحثين آخرين في المجال الفني مقدمة من جامعات مصرية وعربية، وناقشته لجنة تحكيم من جامعات عربية لمناقشة أبحاثهم"، مؤكدًا أن جامعة المنوفية شاركت بـ4 طلاب واستطاعت أن تحقق مركزًا متقدمًا للجامعة.