بالصور.. حفيد شامبليون في جولة بمناطق رشيد الأثرية
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
أجرى هيرفيي شامبليون حفيد العالم الفرنسي الذي فك رموز حجر رشيد إبان الحملة الفرنسية على مصر، زيارة رافقته خلالها محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، تجولا خلالها بعدد من المعالم الأثرية لمدينة رشيد، في إطار فاعليات اليوم الثاني من احتفالية "رشيد محل ذاكرة - شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية".
بدأت الجولة بزيارة قلعة قايتباي، الواقعة على الشاطئ الغربي للنيل وأنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هـ، حيث تفقد الوفد منطقة الخنادق المحيطة بالقلعة والتي عُثر داخلها على حجر رشيد، الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية في العام 1799.
كما زار حفيد العالم الفرنسي أيضًا متحف رشيد، الموجود بمنزل عرب كلي، وهو من أشهر منازل رشيد وأكبرها، شُيد في القرن 18، ويتكون من 4 طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة.
يضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والإنجليزي، وتتضمن نماذجًا وصورًا للمعارك وللحياة العامة في المدينة، وكذا الصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية.
كما يضم المتحف نسخة من حجر رشيد، ومجموعة من الأسلحة تعود إلى القرنين 18 و19، إلى بعض الآثار الإسلامية التي كُشف عنها مؤخرًا في رشيد، ومنها عملات إسلامية وأوان فخارية.
عقب ذلك أجرى الوفد جولة حرة بالمدينة؛ شملت كنيسة مار مرقس التي يعود بناؤها إلى القرن الخامس الميلادي، والكنيسة مبنية أسفل مستوى سطح البحر، وقد غرقت فبني فوقها كنيسة أخرى قبل 600 عام، شُيدت بالطوب الأحمر المكحل، وسقفها يتكون من قباب وأقواس نصف دائرية.
تفقد الوفد أيضًا مجموعة الأمصيلي، وطاحونة أبو شاهين التي تمثل أقدم الطواحين بمصر وأنشأها عثمان أغا الطوبجي، وكانت مخصصة لطحن الغلال، وتدار بواسطة الدواب، وهي طاحونة مزدوجة لها تروس خشبية ما تزال باقية إلى الآن.
وقد اختتمت الجولة برحلة نيلية في فرع نهر النيل برشيد، حتى مسجد أبو مندور الأثري، وهو من أشهر مساجد رشيد، يقع على شبه جزيرة "تل أبو مندور" وهى ربوة على نهر النيل، وسمى المسجد بهذا الاسم نسبة إلى العارف بالله "محمد أبو مندور"، والذي اشتهر بأبو النضر لقوة بصره، ويعد المسجد تحفة معمارية حيث أن مئذنته الوحيدة في المدينة التي أخذت الطابع العثماني.
شارك الضيف الفرنسي بالأمس في افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية لمدينة رشيد، كما حضر حفلاً فنيًا نظمته المكتبة على المسرح الروماني، قدم خلاله عدد من الأطفال وطلاب المدارس وأعضاء المكتبة مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية والغنائية باللغتين العربية والفرنسية.
كما زار دار أوبرا دمنهور، وحضر عرض كورال لأطفال التحدي، وفقرة للمنشد الديني أحمد مقلد، وفقرة التنورة، بالإضافة إلى فقرة من الأغاني الفرنسية لطلاب المدارس الخاصة، واستعراض "تحيا مصر" بلغة الإشارة، وعرض خاص لفرقة البحيرة للفنون الشعبية.
وتأتي الاحتفالية في إطار السعي لوضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، وجعلها متحفًا مفتوحًا بما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية، ما يجعلها ثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة.
فيديو قد يعجبك: