تحويل المخلفات الزراعية لسماد عضوي للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف بأسيوط
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
أسيوط – أسامة صديق:
نفذت محافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، تجربة عملية لكيفية التخلص الآمن من مخلفات الذرة بمصنع السماد العضوي بمنقباد، للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف، من خلال تحويل هذه المخلفات إلى أسمدة عضوية.
حضر التجربة المهندس نبيل الطيبي، رئيس مركز ومدينة أسيوط، والدكتور محمود محمد أحمد، أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد، وعميد الكلية سابقًا، والدكتور عاطف حمدان، مدير عام السلامة والصحة المهنية بمصنع السماد.
وكان المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أكد على ضرورة إيجاد حلول علمية لمشكلة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من خلال توفير بدائل تعود بالنفع على المزارع وعلى البيئة دون اللجوء إلى حرق هذه المخلفات.
وأشار المهندس محمد عبد الجليل، سكرتير عام محافظة أسيوط، إلى التعاون المشترك بين المحافظة وجامعة أسيوط ومصنع السماد بمنقباد لبدء تجربة تحويل المخلفات الزراعية للذرة إلى سماد عضوي بيئي لبدء تعميم هذه التجربة على نطاق المحافظة وتحقيق الاستفادة الكاملة من هذه المخلفات الزراعية والحفاظ على البيئة والمواطنين من أمراض الصدر التي تسببها ظاهرة الحرق المكشوف.
فيما أوضح الدكتور محمود محمد أحمد، أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد وعميد الكلية سابقا، أن فكرة هذه التجربة تقوم على جمع كل مزارع للمخلفات الزراعية لزراعات الذرة وعمل حفرة على مساحة نصف قيراط يتم دفن جميع المخلفات الزراعية بها وكمرها لا هوائيا، وإضافة كائنات حية دقيقة "ميكرو أورجانيزم" إليها تحللها وتحولها إلى سماد عضوي خلال موسم زراعي، حيث يتم الزراعة فوق مكان الكمر للمخلفات الزراعية دون أي إخلال بعملية الزراعة بالمنطقة المكمور بداخلها المخلفات الزراعية ويتم استخراج هذه الأسمدة في نهاية موسم الزراعة بعد مرور 3 أشهر.
فيديو قد يعجبك: