"إسراء" مهددة بفقدان البصر.. ووالدها: "لو أقدر أبيع نفسي مش هتأخر"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
الشرقية - فاطمة الديب:
ثمانمائة جنيه جمع أوراقها في إحدى يديه وباليد الأخرى احتضن طفلته، وألف وخزة ألم تطارد نبضات قلبه في كل مرة يتخيل فيها ابنته التي لم تُكمل عامها الخامس عشر بعد فاقدة بصرها.
"مكنتش عارف إن تعبها هيوصل للحال ده وما أملكش غير دول في إيدي"؛ يقول "محمد السيد" مشيرًا إلى ثماني مائة جنيه كانت بيده هي راتبه الشهري عن عمله موظفًا بقطاع الري في محافظة الشرقية، أوقفت رحلة علاج ابنته وكانت سببًا في أزمة كبيرة تهدد صحتها ومستقبلها التعليمي.
"إسراء بدأت تشتكي من عينيها من سنة ونص تقريبًا، ولما كشفنا عليها الدكتور قال: محتاجة عملية بسيطة في عينها، لكن ظروفنا المادية وقتها أجلت العملية لحد ما الأمر تطور وبقت محتاجة لعملية زراعة قرنية ما أقدرش على تكاليفها"؛ يقول الأب ويسرد كيف كانت رحلته من جزيرة "سعود" التابعة لمركز الحسينية إلى المستشفيات والتأمين الصحي صراعًا ضد الزمن، بعدما أكد له الأطباء على ضرورة إجراء جراحة عاجلة لابنته خلال شهر على الأكثر.
يقول الأب: "دوخت ع المستشفيات والتأمين الصحي حولنا على مستشفى مغربي علشان العملية، وقالوا لنا إنهم هيتحملوا الربع وإحنا الباقي، لكن لما سألت عرفت إن المطلوب مننا مش أقل من 25 ألف جنيه.. ملناش غير ربنا يعدلها من عنده بقى".
ويضيف: "لو أقدر أبيع نفسي مش هتأخر.. أنا المرض بينهش في جتتي من سنين وصابر وراضي والحمد لله، لكن هعمل إيه والمرتب يا دوب بيكفي الإيجار ومصاريف البنات وأمهم.. الله يبارك لكم اللي عاوز يساعد بنتي يروح يدفع الفلوس لها في المستشفى.. ربنا وحده عالم بمرارة الحوجة".
فيديو قد يعجبك:
