بالصور.. "القمامة" أمام مبنى ديوان عام محافظة بني سويف.. ومواطنون: "منظر سيئ"

بني سويف ــ أحمد كامل:

تصريحات متواصلة من المسؤولين عن تنفيذ خطط تهدف إلى تكثيف حملات وأعمال النظافة والتجميل بمختلف مدن وقرى محافظة بني سويف، لتوفير بيئة نظيفة وحضارية للمواطنين، غير أن تجمع وانتشار القمامة أمام مبنى الديوان العام بشرق النيل، ما أثار استياء عدد من المواطنين، حيث اعتبروها دليلاً على انتشار تجمعات القمامة في المحافظة بشكل عام، وفشل التعامل معها.

محمد سليمان محمود، طالب بجامعة بني سويف مقيم بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل يقول: "للأسف القمامة تنتشر بمناطق عديدة داخل مدينة بني سويف الجديدة بشرق النيل، ومدينة بني سويف ذاتها، حتى وصلت إلى جراح ديوان عام المحافظة، والتي لم يفكر أحد من العاملين بمشروع النظافة برفعها، على الرغم من أنها لا تبعد سوى أمتار قليلة عن المبنى، ما يعد دليلا على إهمال رفع القمامة من باقي الشوارع.

أما "أشرف سعد محمود" موظف فقال: "الأول كنت بشتكي لوجود تجمعات من القمامة بمنطقة الجزيرة بمدينة بني سويف، وبعد رؤيتي لمنظر القمامة أمام الديوان العام، رفضت الشكوى، مشيرًا إلى أن وجود تجمعات من القمامة أمام الديوان العام منظر سيئ".

من جانبه، قال المحاسب محمود مغربي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، إن أعمال رفع القمامة تتم أولاً بأول بغالبية مناطق وأحياء مدينة بني سويف وقُراها وشرق النيل، ويجري رفع أطنان يوميًا من خلال مشروع النظافة، لافتًا إلى أن المنطقة المواجهة لديوان عام المحافظة، والتي تُستخدم كجراج للسيارات تتبع جهاز مدينة بني سويف، وتعد من المناطق المفتوحة التي تتأثر بالهواء، حيث تتجمع القمامة خلف السور الخارجي للمنطقة.

وأشار رئيس مدينة بني سويف، إلى مواصلة مشروع النظافة حملاته المكبرة بالعديد من المناطق والأحياء والطرق والشوارع بمركز ومدينة بني سويف، حيث شملت آخر هذه الحملات مناطق: كوبري بني سويف العلوي على النيل وطرق السادات، الفيوم، سليمان متولي، النجدة، الأزهري، وعزبة بلبل، ومدخل قرية أحمد وهبة، جرى خلالها رفع المخلفات والتراكمات والقيام بأعمال التجميل والنظافة وغسل الشوارع والأرصفة، ورفع الإشغالات وتحقيق السيولة المرورية.