إعلان

أهل شهيد بالعريش: الابتسامة لم تفارق وجهه.. والتفاؤل كان أكثر ما يميزه

03:52 م الإثنين 09 يناير 2017

الشهيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط - محمد عبده

ارتسمت علامات الحزن على وجوه جيران وأصدقاء شهيد الواجب المجند بلال عبد الرحمن عبد الحميد، أحد ضحايا حادث التفجير الذي استهدف كمين المطافي بحي المساعيد في العريش، اليوم الاثنين، في الوقت الذي توجه فيه عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة لإنهاء الإجراءات ومرافقة الجثمان حتى مثواه الأخير لدفنه بمدافن العائلة في مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط.
وقال خالد صالح، أحد أصدقاء بلال، إنه كان يخدم في وحدته العسكرية بالعريش ولم يشعر بأي خوف رغم العمليات التخريبية التي كانت تحدث في أحيان كثيرة، مشيرًا إلى أن شهيد الواجب كان يبلغ من العمر 22 عامًا، وأمامه شهور قليلة لإنهاء خدمته فكان يعمل لمساعدة أسرته وعرف بأخلاقه الكريمة وتقديمه العون للجميع.
وأوضح أحمد رجب، من أقارب الشهيد، أن أسرته تلقت النبأ صباح اليوم وكانت آخر مكالمة هاتفية له معهم منذ يومين وأخبرهم بأنه في أحسن حال فكان مقبلًا على الحياة كون أن شخصيته مرحة ومتفائلة، لافتًا إلى أن ذويه قاموا بالسفر إلى القاهرة لاصطحاب الجثمان حتى دمياط بعد انتهاء الأوراق لدفنه.
وأضافت الحاجة "حسنية" والدة أحمد رجب، "كان طيب ومحبوب من الكل وجدع وبيضحك علطول، ربنا يصبرنا على فراقه وينقم من اللي بيفجروا ولادنا".
وقدمت دمياط خلال العامين الأخيرين 28 شهيدًا، ويعد عبد الحميد الشهيد رقم 29 من أبناء القوات المسلحة والشرطة.
ومن المقرر أن يشارك في تشييع الجنازة التي لم يحدد موعدها بعد، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، واللواء نادر جنيدي مدير الأمن واللواء هشام الحفناوي نائب مدير الأمن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان