لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف استقبل المصريون عودة أقفال الحب إلى كوبري ستانلي؟! (صور)

11:24 م السبت 07 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد أحمد:

على الطريقة الفرنسية، عادت ظاهرة أقفال الحب إلى كوبري ستانلي في محافظة الإسكندرية، وذلك بعد شهر على أول تجربة موثقة لعروسين وضعا قفلاً يرمز لحبهما على الكوبري الشهير، في واقعة أثارت جدلاً بين مستخدمي مواقع التواصل، انتهى بكسر قفل عروسي ستانلي من قبل بعض الشباب الرافض لهذا التقليد العالمي.

ومع عودة ظاهرة أقفال الحب إلى الكوبري الشهير عاد الجدل من جديد وتباينت الآراء وتطرف بعضها إلى حد تبرير رفضها باعتبارها حملاً زائدًا على جسم الكوبري.

"حرية شخصية"

علاء إبراهيم وهو طالب بكلية التجارة، يرى أن الأمر أخذ أكبر من حجمه إعلاميًا، ناظرًا إلى الواقعة باعتبارها حرية شخصية وتعبير راق عن مشاعر متبادلة للحب بين اثنين حتى وإن كان تقليدًا لأحد الدول الأجنبية، مضيفًا: "هو سلوك لا يحمل أي معان مسيئة".

"لعب عيال"

هذا السلوك ينظر إليه أحمد مكي وهو موظف بشركة خاصة، باعتباره ليس معبرًا عن الحب الحقيقي، ويقول: "ليست كل الأقفال الموجودة حقيقية فبعضها عن قصص حب حقيقية والبعض الآخر لعب عيال"، إلا أنه لا يمانع أن وضع القفل إن كان معبرًا عن حالة حب صادقة.

"تقليد لا يتوافق مع ثقافتنا"

وترى كاريمان سعد الطالبة بالثانوية العامة، أن ظاهرة أقفال الحب مجرد تقليد لما يحدث في فرنسا، معتبرةً أن الأمر قد يكون ناجحًا في الدول الأوروبية لأنه يتوافق مع ثقافات الشعوب هناك، إلا أنه لا يتوافق كثيرًا مع الثقافة والتقاليد المصرية.

"انتشارها يهدد سلامة الجسر"

ويذهب عبد الرحمن إبراهيم من أهالي المنطقة إلى حد أبعد في رفضه ظاهرة أقفال الحب بتحذيره من تأثر جسم الكوبري بالحمل الناتج عن وضع هذه الأقفال، ويقول: "هذه الظاهرة بدأت قبل عامين ولم تنل نفس الضجة الإعلامية التي تشهدها حاليًا.. ألاحظ اختفاء بعض هذه الأقفال على فترات متباعدة، وأرى أن الجهات التنفيذية هي من تقوم بإزالتها للحفاظ على سلامة الجسر الحديدي لعدم تأثره بالأثقال في حالة انتشار هذه الظاهرة".

"تجربة محكوم عليها بالفشل"

ويرى أحمد المالحي وهو مصمم أعمال دعائية أن تجربة أقفال الحب ستلقى فشلاً ذريعًا ولن تنتشر بسبب غياب الحريات وعدم احترام حقوق الغير، ويقول: "دائمًا ما تبوء أي محاولة لتقليد الغرب بالفشل ويتكشف معها الفارق المهول بينا والشعوب الأخرى.. الفارق في رأيي مش إن الخواجة متقبل الأفعال دي وبيشجعها ولكن المواطن الأجنبي حتى لو مش راضي عن الكلام ده هو في النهاية لن يتدخل في شئون غيره، ونحن على عكس ذلك".

يشار إلى أن ظاهرة أقفال الحب بدأت على جسور بعض الأنهار في باريس ومدن أوروبية أخرى قبل سنوات، وعادة ما ينقش عليها المتحبان أسمائهما، قبل إلقاء مفاتيح القفل في النهر.

وكان من بين أشهر مواقع أقفال الحب جسر الفنون أو كما يسمى أيضًا جسر العشاق الذي يعبر نهر السين في باريس قبل إزالة عدد كبير من أقفاله العام الماضي خوفًا على سلامة الجسر من الحمل الزائد.

 

فيديو قد يعجبك: