غضب في دمياط بسبب قرار "التموين".. ومواطنون: ندفع ثمن الفشل

دمياط – محمد عبده
سيطرت حالة من الغضب على الأهالي بدمياط عقب الإعلان عن قرار اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيادة سعر كيلو السكر على بطاقات التموين ليصل إلى 8 جنيهات كما بلغ سعر عبوة الزيت 12 جنيهًا، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحماية المواطنين من براثن الغلاء الجنوني.

وقال يوسف عبده، نجار، إن ما يحدث من ارتفاع للأسعار بشكل لحظي يؤثر في القدرة الشرائية للمواطنين لأن الرواتب ثابتة بينما أصحاب الأعمال الحرة يعانون من الركود الاقتصادي الملحوظ في المحافظة في هذه الفترة، مضيفًا: "التموين بيساعد الأسر في توفير عبوة زيت وكيس سكر والحاجات المهمة في البيت، كل يوم فيه زيادة لكن مفيش رقابة، ومفيش حد يتابع حال الناس ومفيش اقتراحات وحلول ممكن تخلي وضع البلد أفضل بكتير".

وأعرب عبده عن استيائه من أداء الحكومة الحالية بسبب سياساتها التي تعتمد على أن يدفع المواطن ثمن فشل الوزراء، حسب قوله.

واعتبر كريم جلال، موظف، القرار الجديد حلقة في مسلسل تجويع المواطنين وإلهائهم في إشباع بطون أبنائهم الجائعة، فضلا عن استمرار فشل الحكومة في توفير أبسط احتياجات الناس، مشيرًا إلى أن أهداف ثورة 25 يناير كانت تتمثل في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" لأن توفير الحد الأدنى من احتياجات المواطنين هو حق أصيل لا يجب الإهمال فيه.

وطالب شوقي فرغلي، مربي دواجن، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لتوفير كميات من السلع الاستهلاكية بسعر يناسب الشرائح الاجتماعية المختلفة، مضيفًا "لازم يكون فيه حل لأن كل يوم الحاجات بتغلى، كل الأكل والشرب والمواد الخام والحكومة فاشلة وبتعتمد على المسكنات، احنا كنا من كام شهر بنجيب كيلو السكر بـ 2 جنيه ليه يوصل لـ 15 جنيه في السوق لو عرفت تشتريه، ولصالح مين".

وأكد فرغلي أن هناك وزارات لا تقدم الجهد المنوط بها في غياب الرقابة على المحال التجارية والأسواق وترك المواطن عرضة للجشع والغلاء.