بالفيديو و الصور.. "مصراوي" يرصد "طوابير العذاب" أمام مكاتب السجل المدني بالبحيرة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
تشهد مكاتب استخراج بطاقات الرقم القومي، بمحافظة البحيرة، حالة من الزحام والتكدس الشديد من المواطنين الذين اصطفوا في طوابير طويلة امتدت لعشرات الأمتار أمام المنافذ المخصصة.
ورصدت عدسة (مصراوي) حالة الزحام أمام مكتب السجل المدني بشارع دمنهور، حيث لم يتسع الشارع الموجود به للطابور الذي تجاوزه نحو الشارع المتقاطع معه.
قال محمد سويلم:" أنا كنت هنا امبارح وما عرفتش أخلص ورقي، روحت وجيت النهاردة والزحمة زي ما انت شايف حاجة ما يستحملهاش بني آدم".
وقالت فادية موسى: "أنا واحدة ست صاحبة مرض وطلوب مني أقف في طابور 3 ساعات، طيب إزاي بس وانا رجلي مش شايلاني".
وقال أحد العاملين بمكتب السجل المدني بدمنهور – رفض ذكر إسمه :" الناس هي السبب في المشكلة دي كل دول بطايقهم منتهية وما فكروش يجددوها غير لما انطلبت منهم في مشروع تكافل وكرامة، إحنا بنعمل إلي علينا وخصصنا أكتر من شباك للتعامل مع المواطنين، والزحام ظاهرة عامة مش في دمنهور و لا البحيرة بس".
ويسعى الكثير من هؤلاء المواطنين المتزاحمين أمام مكاتب السجل المدني للتقديم في مشروع تكافل و كرامة و هو برنامج مساعدة يمنح الأسرة مبلغ 325 جنيها شهريًا، بالإضافة إلى 60 جنيها للطفل في المرحلة الاابتدائية و 80 جنيها للطفل في المرحلة الإعدادية و100 جنيها للطفل في المرحلة الثانوية، واستمرار صرف المبالغ مشروط بالانتظام في التعليم بنسبة حضور 80%.
كما يمنح المشروع كل مسن أو مسنة بلغ 60 عاما ولا يملك معاشا مبلغ 350 جنيه شهريا كما يمنح المعاق 350 جنيها، بحد أقصى 1050 للأسرة الواحدة.
وقالت الدكتورة ماجدة جلالة، المسؤولة عن مشروع، أن المشروع بالبحيرة مقسم على 3 مراحل الأولى ضمت مراكز "أبوحمص، أبو المطامير، حوش عيسى، المحمودية، كفر الدوار"، و المرحلة الثانية ضمت مراكز" إدكو، رشيد، مركز دمنهور، إيتاي البارود، شبراخيت"، والمرحلة الثالثة الآن وتضم مراكز" بندر دمنهور، الدلنجات، كوم حمادة، المحمودية، وادي النطرون، بدر، الرحمانية".
وأوجد التزاحم على استخراج بطاقات الرقم القومي تجارة من نوع خاص تتمثل في مهنة "العرضحالجي" والذي يقوم بملء الاستمارات نيابة عن المواطنين وذلك مقابل مبلغ مالي 5 جنيهات للاستمارة الواحدة، فعلى بعد أمتار قليلة من مكتب السجل تجد أكثر من شخص يعمل بتلك المهنة و أمام منضدة، فيما يلتف حوله العشرات من راغبي ملء بياناتهم.
كذلك انتشرت ماكينات التصوير و الذي استغل أصحابها الموقف للمغالاة في أسعارهم ووصل سعر تصوير الورقة الواحدة إلى 50 قرشا و في بعض الأحيان جنيها.
قالت سيد الفخراني: " البياعين بيستغلوا الظروف .. صورت 3 ورقات بـ 2 جنيه، والناس بتدفع ومش بتتكلم، كله عاوز يخلص وخلاص بدل العذاب إلي اجنا فيه ده".
فيديو قد يعجبك: