لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسرة شهيد المنيا تطالب بكشف غموض تتبع الإرهابيين للشهداء الخمسة

01:10 م الثلاثاء 24 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ــ ريمون الراوي:

طالبت أسرة شهيد المنيا أحمد عبد الحميد محمد، 26 سنة، الذي استشهد مساء أمس الأول في شمال سيناء، جهات التحقيق، بالكشف عن كيفية تتبع الإرهابيين للمجندين الخمسة، الذين استشهدوا في الهجوم الغادر.

وقال عصام أحمد عباس، نجل عم الشهيد، إن الشهيد أنهى آخر أجازة له مساء السبت الماضي، وغادر مركز ملوي، مسقط رأسه فجر الأحد، متوجها لمقر خدمته بشمال سيناء.

وأضاف عصام أن المعلومات التي وصلت لأسرة الشهيد، أن المجندين الخمسة، ضحايا الهجوم الإرهابي، تأخروا عن موعد سيارة الجيش المقرر لها أن تقلهم لوحداتهم، نحو نصف ساعة، فاضطر المجندون لاستئجار سيارة تقلهم لمقار خدمتهم، فتتبعهم الجناة، وأنزلوهم من السيارة.

وتساءل نجل العم، هل قتل سائق السيارة برفقة الشهداء الخمسة، وإذا كان مازال علي قيد الحياة، فهناك أسئلة تحتاج إجابة، منها كيفية نجاة السائق إذا ما كان علي قيد الحياة، وكيفية معرفة الإرهابيون أن هذه السيارة تحديدا بها مجندين، وكيفية تتبع الإرهابيين للسيارة، مؤكدا أن كلها أمور أمامها علامات استفهام، ومن حق أسر الشهداء معرفة إجابتها.

وشدد عصام أحمد أن الشهيد كان رقيق المشاعر خدوم لأبعد حد، لدرجة أنه كان معروفا بين أبناء القرية بسخائه وهو طالب جامعي، فكان يتلقي طلبات المواطنين بالشهادات والتصاريح الحكومية، المطلوب استخراجها من المنيا، عاصمة الإقليم، وكان ينجزها للأهالي، رغم كونه طالب بجامعة بني سويف وليس المنيا.

وأضاف كان الشهيد يسعى لإنجاز حاجات الناس، حتى لو سدد رسومها من جيبه وأمواله الخاصة، وكان قبل عامين يضع صورة شهيد من أبناء القرية على صفحته بالفيس بوك وكأنه صورتها الشخصية، فاستجابه ربه ومنحه الشهادة لأنه يستحقها.

أما شافعي الخطيب، نجل خال الشهيد، فقال إن الشهيد كان وطني جدا، وكان دائم الدعاء للبلاد بالتقدم وصلاح الأحوال، وأضاف "هو الآن يقدم دعواته عن مصر للرحمن أمام عرش الرحمن".

وأضاف الخطيب أن آخر إجازات الشهيد حضر خلالها مباريات مصر بكأس الأمم الأفريقية، وشجع بلاده بحماسة، ثم ذهب لخدمته، ليفوز بمراتب الشهداء، التي نالها بحسن نيته وخدمته للناس.

وطالب الخطيب اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة "جلال الشرقية للتعليم الأساسي"، وهي المدرسة الوحيد بقرية "جلال الشرقية" مسقط رأس الشهيد.

فيديو قد يعجبك: