إعلان

مواطنون بالدقهلية: كارت البنزين خطوة لرفع السعر.. والتموين: هدفه التصدي لـ"معدومي الضمير"

02:43 م الخميس 12 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي محمود:
واصلت مديرية التموين بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، متابعة تنفيذ تفعيل كارت البنزين الذكي، في صرف الوقود للسيارات على مستوى المحافظة.

ورصد "مصراوي" حالة من الارتباك لأصحاب المركبات بسبب عدم حملهم الكارت في الوقت الذي صرفت فيه المحطات الوقود لهم لحين استخراجه.

وسلم مسئولو شركة "سمارت" المشرفة على الكروت الذكية ماكينات الصرف للمحطات، في الوقت الذي يجرون فيه التدريب للعاملين على كيفيه استخدامها واستخراج بونات بالكميات التى يتم صرفها وحساب القيمة.

ووضعت بعض المحطات لافتات كبيرة مكتوبًا عليها "استلم كارتك الذكي مجانًا وفورًا، الكارت الذكي لجميع المركبات، وبدون تغيير في الأسعار، وبلا تحديد للكميات، للبنزين والسولار".

وقال محمد شفيق العجمي، صاحب محطة وقود بالمنصورة:" إن مديرية التموين بالمحافظة سلمت الماكينات منذ حوالي عام لأصحاب محطات الوقود لكن لم تعمل بها إلا بعد قرار تشغيل الكروت الأخير"، مشيرًا إلى أن شركات البتول الموردة للمحطات أصبحت تتعامل بحساب القيمة التي تستخرج عبر ماكينات الصرف.

وأضاف العجمي، أن أصحاب المحطات يقومون بصرف الوقود عن طريق الماكينة طبقا لنوع الوقود المحدد سواء 80 أو 92 أو سولار لسيارات النقل والاتوبيسات، ومن لم يحمل كارت للبنزين يتم الصرف له عبر كارت الطوارئ الموجود بالمحطة.

فيما أبدى مواطنون قلهم بعد تطبيق استخدام الكارت وتفعيله، فقال محمد محمود، سائق:"إن تشغيل الكارت الذكي تمهيد من قبل الحكومة بتحديد كمية الوقود التي تستخدم لكل سيارة خلال الفترة المقبلة وزيادة أسعار الوقود لكل من يتجاوز الحصة المقرره له".

وقال على الدريني، موظف:" الحكومة خلال الآونة الماضية نشرت إعلانات ضخمة لبدء استخراج الكارت الذكي وتوجة البعض لإنهاء هذا الإجراء والاستلام عبر مكاتب البريد بالمجان في الوقت الذي أشيع فيه سعي الحكومة إلى تحديد كمية محددة للوقود لكل مركبة، وسرعان ماتم نفي هذا الخبر، لكن أتوقع أن تكون هناك خطة هذا المر بالتدريج ورفع الدعم عن البنزين بشكل نهائي".

وأكد المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن منظومة صرف الوقود جرى تطبيقها على جميع المحطات عن طريق كارت ذكي يحملة كل صاحب سيارة لتوفير احتياجه من الوقود وحسب النوع المحد له.

وأضاف الخياط:" ترويج شائعات عن نية الحكومة زيادة أسعار الوقود عار تمامًا من الصحة"، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل خلال الفترة المقبلة على منع احتكار المواد البترولية وطرحها بالسوق السوداء من جانب أشخاص "معدومي الضمير" يتسببون في عدم وصول الدعم لمستحقيه.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان