مساعد وزير الخارجية: عدم الاستثمار في الشباب يحولهم لقنبلة موقوتة

الإسكندرية – محمد أحمد:

قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية المصري، إن مشروع التعاون عبر الحدود في دول البحر المتوسط من أفضل المشروعات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وأنه حتى لو كانت موارده قليلة إلا أنه برنامج يتوفر به عناصر خاصة للنجاح ، حيث يوفر الاختيار الحر للمشروعات، فلا توجد مشروعات تفرض على أحد وإنما بالشراكات بين دول شمال وجنوب المتوسط.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الأديان والحفاظ على البيئة، الذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بحضور أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، وممثلين عن وزراء الأوقاف والبيئة، ومحافظ الإسكندرية محمد عبد الظاهر.

وأضاف أن مشروع الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات يحقق أهداف فنية اجتماعية وسياسية، يهدف لمعالجة مشكلة خطيرة ومحددة هي المخلفات التي تمس أضرارها المواطنين مباشرة، وأسلوب معالجة المشكلة يحقق الحفاظ على البيئة والصحي والموارد الطبيعية، ورفع مستوى الكفاية الإنتاجية وخلق فرص عمل للشباب.

وأشار إلى أن المشروع يوفر فرصة لتطوير التكنولوجيا الوطنية، وهذا سيظهر على المدى الطويل، لأن التكنولوجيا والبحث العلمي عماد أي دولة ودونها يكون مستقبل الدول على المحك، متابعا أن 65% من الشباب متوسط أعمارهم 30 عاما وذلك يستدعى استغلالهم ليكونوا استثمار للبلد بدلا من أن يتحولوا لقنبلة موقوتة.