افتتاح الساعة السكانية لمحافظة الإسماعيلية

كتبت - إنجي هيبة وإيمان منصور:

شهد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، يرافقه اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، مراسم تدشين بدء عمل الساعة السكانية الجديدة لمحافظة الإسماعيلية والتي تم تركيبها أعلى مبنى مقر ديوان عام المحافظة بمنطقة الشيخ زايد بحي ثالث.

وتم ربط الساعة السكانية بمركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بديوان عام المحافظة حتى يسهل تغذيتها بالمعلومات والبيانات المدققة والمحدثة أولًا بأول وذلك بالتعاون والتنسيق فيما بين المحافظة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وخلال مراسم تدشين الساعة، أكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الهدف من تدشين هذه الساعة السكانية هو إعلام المواطنين بمعدلات الزيادة السكانية والنمو السكاني الذي يؤثر سلبًا على كافة محاور التنمية والاقتصاد القومي بشكل عام.

وحضر الاحتفالية أيضًا الأمير أبو زيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد النميري محمد فتحي المستشار العسكري لمحافظة الإسماعيلية، واللواء رضا عبد العظيم رئيس الإدارة المركزية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ورؤساء الأحياء بالمحافظة.

كما حضر أيضًا المهندس سامي عبد العزيز حمودة رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمحافظة، والدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ووفقًا لبيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء، يأتي احتفال محافظة الإسماعيلية بافتتاح الساعة السكانية للمحافظة المقامة فوق مبنى ديوان عام المحافظة وذلك في إطار التوعية بالمشكلة السكانية والآثار السلبية لمعدلات النمو السكاني المرتفعة، حيث تعكس الساعة معدلات الزيادة السكانية لحظياً على غرار الساعة السكانية بمبنى الجهاز بالقاهرة.

ويأتي الاحتفال في إطار تشجيع وزارة التنمية المحلية واهتمام الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية بقيام المحافظات بإنشاء الساعة السكانية بكل محافظة، حيث سبق لعدد من المحافظات إقامة نفس الساعة السكانية في أهم ميادينها.

وفي سياق متصل، قام رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بجولة ميدانية بحي أول الإسماعيلية، لمتابعة وتفقد أعمال التعداد السكاني، وفرق العمل والمعاونين الذين يقومون بتنفيذها بالحي في منطقة شياخة التمساح ضمن برنامج التجربة الخامسة للتعداد السكاني.