أمن الإسكندرية عن مباراة الأهلي وأسيك: الجماهير 15 ألفًا والدخول فقط لمن يحمل تذكرة

الإسكندرية - محمد عامر ومحمد أحمد:

قال العميد شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، إن الحضور الجماهيري لمباراة "الأهلي" المصري و"أسيك أبيدجان" الإيفواري، بدوري رابطة أبطال أفريقيا، المقررة يوم 28 يونيو، على ملعب برج العرب، سيكون مقتصرًا على كل من يحمل تذكرة دخول المباراة لعدد 15 ألف متفرج، مشددًا أنه لن يتم السماح لأي شخص لا يحمل التذكرة الخاصة بالدخول.

وأضاف عبد الحميد، في تصريحات لـ "مصراوي" اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بتكرار أحداث الشغب التي وقعت منتصف أبريل الماضي خارج ستاد برج العرب، على خلفية مباراة "الأهلي" و"يانج أفريكانز" في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وأسفرت عن إصابة نحو 20 شخصًا بجروح واختناقات بينهم ضباط وجنود شرطة بسبب محاولة بعض الجماهير دخول المباراة عنوة بعد انطلاق المباراة.

وطالب مدير مباحث الإسكندرية جماهير الأهلي المقرر حضورهم بضرورة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء أية دعوات تحاول إحداث وقيعة بينهم وبين قوات الأمن التي تبذل قصارى جهدها لتأمينهم وتأمين المباراة بشكل العام للظهور بالشكل الحضاري الذي سيساهم في إنجاح المباراة التي تقام في أيام شهر رمضان المبارك.

وحول عملية تأمين المباراة، أوضح عبد الحميد أن الإجراءات لن تختلف عن سابقتها، لافتًا إلى أن مديرية أمن الإسكندرية استعدت لتأمين المباراة بعدة محاور رئيسية تبدأ بتكثيف الخدمات الأمنية على كافة الطرق المؤدية إلى الستاد، وذلك من خلال نشر عدة نقاط أمنية من إدارة المرور وإدارة تأمين الطرق بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي.

ولفت إلى أنه تم توجيه شرطة المرافق لرفع كافة الإشغالات بمحيط الإستاد، ومنع أي شخص من افتراش الطريق العام ورفع كافة المركبات المتروكة، بالإضافة إلى تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص كافة المترددين على محيط الإستاد ومنع وصول أي شخص غير مصرح له بدخول المباراة إلى الستاد.

وكشف أن الخطة تضمنت نشر قوات من إدارة الحماية المدنية على جميع مداخل الستاد والاستعانة ببوابات كشف المعادن وعمل التعقيم الجيد للستاد من الداخل ومحيطه الخارجي، بالإضافة إلى وضع خدمات أمنية نظامية و سرية ثابتة وأطواف ودوريات متحركة بكافة الطرق المؤدية للإستاد وفندق إقامة الفريقين لملاحظة الحالة الأمنية والإخطار الفوري بأية ملحوظات.

كما أشار إلى أنه سيتم الدفع بالأقوال الأمنية المتحركة والمكونة من مجموعات الأمن المركزي والبحث الجنائي بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفوري والسريع في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن العام.