"صناع" الدواجن بالبحيرة: إلغاء الإعفاء الجمركي أنقذنا من كارثة

البحيرة – أحمد نصرة:

استقبل أصحاب مزارع الدواجن والعاملين في الصناعة بالبحيرة قرار إلغاء الإعفاء الجمركي على الدواجن المستوردة بترحيب وارتياح شديد، معتبرين القرار بمثابة قبلة الحياة للصناعة بعد أيام عصيبة منذ صدوره، وشكل أكبر تهديد يواجهونه منذ أزمة أنفلونزا الطيور قبل سنوات.

وقال محمد علي – صاحب مزرعة :"أطالب الحكومة برفع الجمارك عن علف الدواجن، فذلك سيسهم بشكل كبير في تخفيض تكلفة الإنتاج بما ينعكس على سعرها النهائي التي تباع بها للمواطن".

وقال سيد الرفاعي – صاحب مزرعة: "رغم الزيادات الجنونية في الاسعار التي طالت كل شيء، لا زال قطاع الدواجن هو الوحيد المحتفظ بأسعاره دون زيادات كبيرة على المستهلك، نأمل من الدولة أن تدعم هذه الصناعة التي تتحمل عبئًا كبيرًا في هذه الأيام".

وقال محسن السرواتي – عامل بمزرعة : " قرار غلط من أول ماطلع مش عارفين مين كان وراه بس الحمد لله رجعوا للحق لان بصراحة حرام .. المزارع قدام عنينا بتخسر والوضع كان هيسوء أكتر لو دخل المجمد من غير جمارك".
وقال سيد العسكري – مهندس زراعي: " إلغاء القرار أنقذ صناعة الدواجن وحمى أكتر من 2 مليون شخص يعملون بها من التشرد وفقدانهم لأعمالهم بدون مبالغة كنا مقبلين على كارثة وربنا ستر".

وقال عبد المجيد السنوسي – صاحب مزرعة: " إلغاء قرار الإعفاء الجمركي أولى الخطوات الصحيحة، ولكن هناك الكثير من المتطلبات اللازمة لإنجاح هذه الصناعة، يجب أن تنظر الحكومة إليها بعين الاعتبار، على سبيل المثال طالبنا مرارا بتوفير الذرة الصفراء و الفول الصويا محليا عن طريق الاستزراع وهذا الأمر سيوفر الكثير من العملة الصعبة للدولة، وسيقلل من تكلفة الإنتاج بما سينعكس على الأسعار ويخفف عن المواطن".

وقال الليثي مصطفى – صاحب مزرعة: " تعرضت للخسارة العام الماضي، وبعد صدور قرار الإعفاء الجمركي اتخذت قراري بتصفية المشروع، فقد كان من غير المنطقي أن أستمر وأنا أعلم حتمية تعرضي للخسائر في ظل منافسة غير عادلة".

وقال محمد عبد الرؤوف – محاسب بشركة دواجن: "نخشى أن تكون هناك كميات كبيرة من الدواجن المجمدة دخلت بإفاء جمركي خلال الأيام بين صدور القرار و إلغائه، فذلك كفيل بإغراق السوق وتكبيدنا خسائر فادحة".