مأساة "آمال".. الزوج عاجز ومريضة بفيروس سي وهتتحبس بسبب الديون..!
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الشرقية – فاطمة الديب:
فلاحة ريفية بسيطة، ابتلاها الله بمرض زوجها حتى أضحى عاجزًا عن مغادرة فراش المرض؛ واجهت قسوة الدنيا باستعطاف القلوب الرحيمة تارة والاستدانة تارة أخرى، وفي النهاية وجدت نفسها قاب قوسين أو أدنى من قضاء عدة سنوات خلف القضبان.
تعاني "آمال محمد عبداللطيف" 39 عامًا، مقيمة بقرية الصويني بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، من عجزها عن سداد 10 آلاف جنيهًا، قيمة إيصالات أمانة، وقعتها لأحد الأشخاص، بعدما تداينت بهم لعلاج زوجها "علي عبد الرحمن عبد الغني" 48 عامًا، بعد تعرضه لحادث خطير، ما اضطره لإجراء جراحة عاجلة في الساق، ثم جراحة أخرى في العمود الفقري، فشلت جميعها في الحيلولة دون عجزه، فأصبح طريح الفراش منذ شهر نوفمبر 2015.
"الظروف وقلة الحيلة مبترحمش حد، زوجي لا حول له ولا قوة، وأولادي لا يمكن أقصر في طلباتهم، والديون هتدخلني السجن وتبعدني عن الشغل في الغيطان وخدمة ولادي"؛ تقول "الفلاحة" لـ"مصراوي"، مؤكدةً على أن الجراحة الآخيرة لزوجها كلفتهم 20 ألف جنيهًا، جمع أهل الخير، منهم 10 آلاف، واستدانت هي الباقي؛ "أخدتهم من واحد جارنا ومضيت له إيصالات أمانة بقيمة الفلوس، بس صاحب الدين معذور، اشتكاني وبقيت يا الدفع يا الحبس".
وأشارت آمال، إلى أنها منذ إصابة زوجها وهي تعمل بالحقول لتسد احتياجات أطفالها الاثنين، بالإضافة إلى تحمل نفقات علاج زوجها العاجز التي لا تنتهي؛ "بعد علي ما حصل له اللي حصل، بقيت أشتغل في الغيطان، وبالصدفة لما تعبت وكشفت عرفت إن عندي فيروس الكبد؛ ومن وقتها قوتي ضعفت وحيلي اتهد ومبقيتش قادرة أعمل حاجة غير الدعاء يحلها المولى".
وناشدت الفلاحة المكلومة، أصحاب القلوب الرحيمة، بمساعدتها والوقوف إلى جوارها في محنتها وإنقاذها من مصير السجن، خاصةً وأنها تسكن هي وأسرتها في غرفة واحدة؛ "عايشين في أوضة واحدة بالطوب الني، وفيالشتاء بنتبهدل من البرد والمطر".
فيديو قد يعجبك: