"المصري الديمقراطي" بدمياط: دماء ​ضحايا الإرهاب ترسم ملامح المستفيدين والجناة

دمياط - محمد عبده:

قالت أمانة "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" في دمياط إن الدماء الطاهرة المغدورة التي تسيل جراء الحوادث الإرهابية "ترسم يومًا بعد يوم وجه المستفيدين والجناة"، مطالبة "كل ذي ضمير من أبناء هذا الوطن أن يكف من الآن عن إدانة الأعمال الإرهابية، ويواجه الواقع الأمني المرير الذي تتجرعه البلاد، فيما يشبه الخطط الممنهجة".

وفيما نعت ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين، قالت إن "جعبة الإدانة امتلأت وفاضت ولم تعد تتسع لإدانة جديدة".

وفي بيان صحفي لها اليوم الأحد، شددت أمانة الحزب على أهمية "مواجهة الأجهزة الأمنية بتقصيرها غير المفهوم وغير المستساغ في القيام بدورها الأساسي لمنع وقوع الجريمة وليس تعقب الجناة وإحصاء أعداد القتلى والمصابين".

كما حمّلت القيادات السياسية المسؤولية الحقيقية عن تلك الأحداث، مضيفةً: "ذلك لأنها لم تع الدرس بعد وتتعامى عن أن ما تنتهجه من حلول أمنية قمعية تبطش بكل صاحب رأي أو تكبل الحريات العامة في التعبير والفكر هو أحد الأسباب الرئيسة فيما آل إليه الوضع الراهن بالبلاد، وأن إهمال المنظومة التعليمية قد خلق تربة خصبة ساهمت في نمو واستفحال هذا النبت الإرهابي، وأن الأزمات الاقتصادية وحرمان المواطن المصري من حقه في الحياة الكريمة روى شجرة الإرهاب"، بحسب ما جاء في البيان. ​