التحريات: ممرضات بـ"الشاطبي" يدعين تعرضهن للاغتصاب لـ"تنفيذ طلباتهن"

الإسكندرية – محمد عامر:
لجأت عدد من ممرضات مستشفى الشاطبي الجامعي في الإسكندرية، لحيلة غريبة بإدعائهن التعرض للخطف والاغتصاب أثناء توجههن لعملهن، لإثارة الرأي العام والضغط على المسئولين لتنفيذ طلباتهن فى العمل بالقرب من محل إقامتهن، "وفقًا لما ذكرته الشرطة".
تعود بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة باب شرقى بلاغا من المدعوة"سهام. أ .ح" 24 عامًا، ممرضة بمستشفى الشاطبى الجامعى، مقيمة بمركز مطوبس بكفر الشيخ، يفيد أنه أثناء سيرها بدائرة القسم فوجئت بقيام شخصين يستقلان سيارة ملاكى لم تتمكن من إلتقاط أرقامها، قام أحدهما برش إسبراى على وجهها ودفعها داخل السيارة.
وأضافت الممرضة فى البلاغ أن المتهمين قاما بالتعدي عليها جنسيًا داخل قطعة أرض فضاء خلف الموقف الجديد بدائرة قسم شرطة كرموز، واكتشافها سرقة مبلغ 200 جنيهًا كان بحوزتها.
وتبين من التحريات عدم صحة ما قررته المُبلغة واختلاقها الواقعة، بالاتفاق مع ممرضات من زميلاتها بالمستشفى وهن كل من " د.أ.أ" 29 عامًا، مقيمة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، و"و. ع. د" 30 عامًا، مقيمة بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، و"إ. ف. م" 30 عامًا، مقيمة بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، و"ن. خ. م" 30 عامًا، مقيمة بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة"، جميعهن يعملن بقسم الأطفال المبتسرين بالمستشفى.
وكشفت التحريات أن الممرضات السابق ذكرهن يقمن بالسكن الإداري وليس لهن محل إقامه بالإسكندرية، وتقدمن بعدة طلبات للعمل بالقرب من محل إقامتهن دون جدوى لبعد المسافة عن محل إقامتهن بحجة وجود عجز في الممرضات بالمستشفى.
وأشارت التحريات أن الممرضات اتفقن فيما بينهن على أن يتقدمن بعدة بلاغات بأقسام مختلفة بمدينة الإسكندرية بتعرضهن للخطف والاغتصاب أثناء توجههن لعملهن كوسيلة لإثارة الرأي العام والضغط على المسئولين لتنفيذ طلباتهن، وقمن بإجراء قرعة فيما بينهن ووقع الاختيار عليها لتقديم أول بلاغ وحضرت لقسم شرطة باب شرقي وتقدمت ببلاغها سالف الذكر.
تحرر المحضر إداري قسم شرطة باب شرقي، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية.