مواطنون يقترحون: دعوة "الطيور المهاجرة" ووزارة لشئون الصعيد خطوات مهمة لتنمية الإقليم
أسيوط - محمد جودة :
جاءت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تنمية الصعيد، كطاقة أمل جديدة، ليتنفس المواطنين الصعداء هناك، بعد سنين طويلة من التهميش والإهمال غير المبرر، بالرغم من إمكانيات وموارد ضخمة يمتلكها الإقليم ربما تعيد لهذه المنطقة مكانتها، بحسب قول بعض الأهالي.
قال سيد حماده جالوس، محامي:"جاء إعلان الرئيس عن تنمية الصعيد، فى وقت مهم من عمر الوطن، خاصة وأن صعيد مصر عانى طويلا من التهميش، ونأمل في أن يتم إدراج مايعانيه الشباب وهم يمثلون كلمة السر في أي عملية تنمية،من البطالة ضمن خطط التطوير، فمن المعروف أن صعيد مصر زاخر بشبابه وآن الأوان لاستخدم تلك الطاقات للاستفادة بها".
وطالب حمادة بفتح اﻵفاق أمام الشباب، والتعامل مع معطيات المحافظات بشكل دقيق، قائلا:"أسيوط علي سبيل المثال هي أفقر محافظات مصر، ما يتطلب تعاملا من نوع خاص مع مشكلات واحتياجات المواطنين".
وقال مجدي داخلي، منسق قائمة في حب مصر للمحليات بأسيوط:" إن تتمية الصعيد يجب أن تبني على محاور متعددة منها دعم المشروعات الزراعية، والمجتمع الريفي، والإشراف الكامل للحكومة على الصناعة التى ترتبط بالمشروعات الزراعية"، مقترحًا إنشاء مركز دراسات من كوادر الجامعات لدراسة احتياجات كل محافظة بالصعيد بشكل منفرد مع الاستعانة بعدد من رجال أعمال بإشراف حكومي عليها ومنحهم بعض المميزات مثل الإعفاء النسبي من الضرائب لتشجيعهم على الاستثمار.
وناشد داخلي الرئيس بإنشاء وزارة لـ"تنمية الصعيد"، تحدد الموارد المتاحة لاستثمارها، والمشكلات واجتثاثها من جذورها، من خلال برامج معلنة ليتأهب الرأي العام لمعاونة القائمين علي أمر تنمية الإقليم قائلا:"المواطنون كلهم ثقة بالرئيس السيسي، بأن الصعيد لم يسقط من حساباته وأن الفترة المقبلة ستشهد اهتمامًا من جديد بهذه المنطقة المهمة" .
وقال عصام عبدالنبي، عضو جمعية المستثمرين بأسيوط، اقترح أن يتم دعوة "الطيور المهاجرة" من أبناء الصعيد، والذين يعملون بالخارج للاستثمار في قراهم ومدنهم من خلال تسهيلات ضخمة حتى يقف نزيف الهجرة غير الشرعية، ويشعر هؤلاء أن لهم دورًا ملموسًا في تغيير واقع مرير دفعهم فيما مضي للهجرة وتذوق مرارة الغربة".
فيديو قد يعجبك: