مؤتمر شعبي بالإسماعيلية يطالب بوحدة الصف المصري ويحذر من ضرب سوريا

الاسماعيلية - فجر الدين معتصم:

حذر مؤتمر شعبي كبير نظمته مجموعة روابط شعبية ورياضية برعاية حودة فرج كبير مشجعي النادي الاسماعيلي وبمشاركة أيمن جاد أحد زعماء الجماعة الاسلامية، من أي عدوان أمريكي على سوريا بدعوى استخدام الأخيرة لأسلحة كيماوية، محملا الأولى تداعيات هذا الهجوم وضرورة منح الشعب السوري الحرية في تقرير مصيره.

ودعى المؤتمر إلى وحدة الصف بين المصريين والبدء في مصالحة حقيقية ترسخ الاستقرار المفقود في مصر.

وحمل المشاركون بالمؤتمر الإخوان مسئولية العنف في البلاد من خلال تصريحات قيادات الجماعة وعلى رأسها محمد البلتاجي بوقف العنف في سيناء مقابل عودة الرئيس السابق.

ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح الشهداء في المظاهرات وشهداء الجيش والشرطة.

وأكد المشاركون بالمؤتمر ''ضرورة الوقف الفوري للعنف الذي تشهده المظاهرات التي تنظمها جماعة الاخوان والاعتراف بأن ما حدث في 30يونيو هو ثورة شعبية عارمة ضد حكم الاخوان ومرسي وليس انقلابا'' - على حد قول الحضور -.

وحذر المؤتمر مما وصفه بـ ''الاستفزازات التي يمارسها المشاركون بالمظاهرات ضد الأهالي خلال عبورهم بالشوارع والمسادين والتي أدت إلى وقوع اشتباكات وضحايا من الجانبين''.

وعقد المؤتمر بحي المحطة الجديدة العريق بمدينة الاسماعيلية في محاولة لنزع فتيل الأزمة بين أبناء الحي والإخوان بعد وقوع اشتباكات دامية بين الجانبين خلال مسيرة إخوانية الأسبوع الماضي وإعلان عدد من شباب المنطقة الثأر من الاخوان بعدما تردد عن اعتداء مشاركون بالمسيرة على سيدة كانت تحمل صورة للسيسي مقابل صور مرسي التي كانت ترفعها المسيرة.

وشارك في المؤتمر أيمن جاد زعيم الجماعة الاسلامية، وحودة فرج كبير مشجعي الدراويش، وسمير الجزار أحد القيادات المحلية الشهيرة بالمحافظة، وعدد كبير من المواطنين.