مرور دسوق.. ''لا حياة لمن تنادي''.. وسائقو السرفيس ''على الكيف''

كفرالشيخ - إسلام عمار:

تعددت الشكاوى أمام مسؤولي قسم سيارات النقل الداخلي - المعروفة في مدينة دسوق، بسيارات السرفيس - بمجلس مدينة دسوق، وإدارة المرور، في الوقت نفسه الذي يصف المواطنون إدارة المرور، بأن لا حياة لمن تنادي.

حيث يشكو المواطنون من عدم التزام سائقي هذه السيارات بخطوط السير الموضوعة لهم، وتحميل ونقل الركاب على الكيف والمزاج الخاص بهم فقط، ودخولهم في مشادات كلامية بين الحين والآخر مع المواطنين، الذين يستقلون هذه السيارات، بالإضافة إلى وجود صبية صغار يقودون تلك السيارات، ما يعرض حياة المواطنين الركاب للخطر بسببهم.فمن المفترض أن تعمل سيارات السرفيس بمدينة دسوق، على خط واحد فقط، حسب الموقع الجغرافي للمدينة، بطول الطرق التي بها الأماكن الكبرى والحيوية داخل المدينة، وتبدأ أولى محطات هذا الخط بمجمع مواقف المدينة، أسفل كوبري دسوق العلوي، مروراً بعدة محطات، وينتهي الخط بمجمع مواقف الأرياف، المعروف بموقف القرى التابعة لمدينة دسوق، والقرى المجاورة لها التابعة للمدن الأخرى.

ورغم تحديد إدارة مرور دسوق، بالتعاون مع مجلس المدينة، والوحدة المحلية، خطاً لسير سيارات السرفيس، إلا أن سائقيها لا يلتزمون بما تم تحديده لهم، حيث تتواجد عشرات السيارات، عند محطة منطقة الدوران أمام محطة الوقود بحي الشريف، ويقوم سائقوها بتحميل الركاب إلى محطة القطار فقط، رغم أن ذلك مخالف لخط سيرهم، وفي حالة اعتراض أي راكب، يكون رد السائق: ''شوف لك سيارة أخرى''، والغريب في الأمر، أن محطة الوقود التي تقف عندها سيارات السرفيس بمحطة الدوران، تقع على بعد أمتار بسيطة من إدارة مرور دسوق، ما يدل على مدى تقاعس إدارة المرور في تنفيذ عملها.

ويفاجئ المواطنون، من مستقلي سيارات السرفيس، ببعض السائقين، يأمرونهم بالنزول إجبارياً عند محطة الميدان الإبراهيمي، عندما يتم تحميل الركاب من مجمع المواقف الرئيسي بدسوق، ويطلق السائق من هؤلاء حججا ومبررات واهية، لا أساس لها من الصحة، وهي أنه يقوم بالتحميل من الموقف للميدان الإبراهيمي فقط، ويحدث العديد من المشادات الكلامية الحادة، والمشاجرات بين سائقي السرفيس والمواطنين، بالإضافة إلى وجود سائقين يقودون سياراتهم تحت تأثير المخدرات.

ويطالب أهالي مدينة دسوق، بتوفير عساكر مرور في كل منطقة توجد بها مشاكل ومخالفات مرورية، مثلما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير، بحيث يتواجد عسكري في مجمع المواقف الرئيسي في المدينة، وعسكري بالميدان الإبراهيمي، وعسكري عند محطة القطار، أو محطة مستشفى المبرة، وعسكري بمحطة كوبري البدالة، وعسكري بمحطة منطقة الدوران، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة المخالفات المرورية من سائقي السرفيس.