لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أهالي ''قتيل تلا'' يتوعدون بالقصاص ويتهمون الشرطة بالتباطؤ

09:43 م الأربعاء 31 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - سما هانى

توعد أهالي قرية البندارية بمركز تلا بمحافظة المنوفية بالثأر لنجلهم قتيل المشاجرة التي قام بها مجهولون بعد اقتحامهم القرية فجر اليوم الأربعاء وأطلقوا النيران بطريقة عشوائية ليلقى محمد صلاح فهيم الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم والشقيق الوحيد لـ 5 بنات.

وودع أهالي القرية القتيل في مشهد مهيب ليدفن جثمانه بمقابر الأسرة بالقرية.

واكتفت والدة القتيل '' فتحية '' بالدعاء وترديد '' حسبى الله ونعم الوكيل في من حرموني من أبني''، وأضافت أن ابنها كان يمثل لها كل شيء فهو الوحيد على خمس بنات وهو أصغرهم وكان دائما يحنو عليها ووقت إطلاق النيران كان عائدا ليوقظهم من أجل تناول السحور.

وقال والد القتيل إن نجله طالب في الفرقة الثانية بكلية علوم، وليس له علاقة بالطرفين الذان تبادلا إطلاق النيران فجر اليوم وكان عائدا من منزل عمته بنفس القرية وقت إطلاق النيران وأصيب بطلقة خرطوش في الرقبة أودت بحياته، نافيا أن يكون نجله طرفا في هذه الاشتباكات وأنه أصيب عن طريق الخطأ، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق نجله.

وأوضح عدد من أهالي القرية أن اشتباكات نشبت في الساعة الثالثة من صباح اليوم، حيث انقطعت الكهرباء عن القرية في ذلك الوقت ''عمداً'' حسبما أكدوا– ودخلت ثلاث عربات محملة بالأسلحة إلى القرية وعقب ذلك بدأ إطلاق النار بطريقة عشوائية وبدأت المساجد تستغيث بالأهالي للخروج حيث أن إرهابيين اقتحموا القرية ويقومون بإطلاق أعيرة نارية في الجو.

وقال عبد الرؤوف محمد - شاهد عيان، إن ماحدث فجر اليوم في القرية ما هو إلا إرهاب للأهالي وللمواطنين من قبل مجهولين يملكون أسلحة آلية وخرطوش وقاموا بإطلاقها على الأهالي بطريقة عشوائية، ولفت إلى أن القتيل ليس له أي علاقة بالحادث وأنه تم قتله عن طريق الخطأ وأن المصابين الأربعة تم إطلاق الأعيرة النارية عليهم والخرطوش بطريقة عشوائية وتم نقلهم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لسوء حالتهم الصحية.

من ناحية أخرى اتهم أهالي القرية جهاز الشرطة بمدينة تلا بالتباطؤ والتخاذل في حمايتهم، مؤكدين أنهم قاموا بالاتصال بمركز الشرطة وقت إطلاق النيران دون استجابة، ولم يأتوا إلى مكان الحادث إلا بعد مرور ثلاث ساعات – على حد قولهم، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حق ابنهم القتيل أو المصابين.

يذكر أن مشاجرة نشبت فجر اليوم بين مجهولين مستقلين 3 سيارات محملة بالأسلحة لوجود خلافات مالية بينهم وبين سامي عبد العال عوض - 42 سنة، مقاول وشقيقه سعيد - 48 سنة، محامي ''جاري ضبطه''، ومقيمان بمدينة تلا، وطرف ثاني عبد الغفار عبده عبد الشافي مقيم بقرية البندارية مركز تلا.

وتبين من الفحص والتحري وجود خلافات على مبالغ مالية بين الأول ونجل الثالث وقام على إثرها المتهم الأول بالتوجه إلى منزل الطرف الثاني، وأطلقوا أعيرة نارية صوب منزله نتج عنها إصابة كل من محمد صلاح فهيم الطراد - 19 سنة طالب ''مصاب برش خرطوش بالوجه والبطن''، وحمدي عادل أبو الخير - 16 سنة، مصاب برش خرطوش بالبطن، وسعيد حامد الشريف - 54 سنة، ميكانيكي '' مصاب برش بالعين'' تم تحويله إلى مستشفى الرمد بشبين الكوم، والنبوي محمد نجم ''بالمعاش'' وهو مصاب برش خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما قامت قوة من المباحث بضبط المتهم الأول، وتم نقله إلى إدارة الترحيلات بشبين الكوم خشية تعدي الأهالي عليه.

وعقب ذلك قام أهالي القرية بمحاصرة مركز الشرطة وقاموا بتحطيم وتكسير النوافذ داخل المركز بالشوم والعصي بحثا عن المتهم، وقطع أهالي القرية الطرق بمداخل مدينة تلا من الاتجاه القادم من طنطا وطريق بابل وأشعلوا النيران في إطارات السيارات متهمين الشرطة بتهريب المتهم بقتل الشاب محمد صلاح طراد - 17 سنة وإصابة 3 آخرين.

فيديو قد يعجبك: