نشطاء بأسيوط يطالبون الحكومة بإعادة النظر في موازنة الدولة

أسيوط – محمد جودة:

قال هلال عبد الحميد - أمين الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط، إنه حتى الآن لم يتحقق شيء من أهداف الثورة لذلك يجب إزاحة كل من يخرج عن المسار الحقيقىي، مطالباً الحكومة الحالية بتنفيذ أهداف ثورة ٢٥يناير و٣٠يونيو وأهمها العدالة الاجتماعية والتي تستدعي تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للدخول ويكون الحد الأدنى محققاً لحاجات المواطن الأساسية.

كما طالب عبد الحميد، الحكومة أن تعيد النظر في الموازنة العامة للدولة التي تم وضعها في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق هشام قنديل والتي تعطي الأغنياء ٧٠٪ من نسبة دعم الطاقة.

وأضاف أمين الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط، أن من أهداف الثورة تحقيق الحرية للمواطنين وهي تتمثل في الحق في التظاهر والاعتصام السلميين ومواجهة أي خروج عن السلمية بالقانون العادي وعدم اللجوء لقانون الطوارئ، موضحاً أن القوانين العادية لو تم تطبيقها ستتصدي لكل أنواع الجرائم، وتلك أهم مطالب الثورة التي تتمثل في شعاراتها ''عيش حرية عدالة اجتماعية''.

وأوضح الدكتور على سيد - المتحدث الإعلامى لتنسيقية ٣٠ يونيو بأسيوط أن الشيء الحقيقي الملموس من ثورة ٢٥يناير هو كسر حاجز الخوف بين المواطن والشرطة، واستطاع المواطنين التظاهر والمطالبة بالحقوق فالشعب انتزع الحرية من النظام.

وأضاف سيد ، أنه مع الأسف لم يتحقق شيء من العدالة الاجتماعية والقصاص من الفاسدين والقتلة من نظامي مبارك والاخوان، وقال: نحن مستمرون في مطالبنا ولن نمل أو نيأس حتى تتحقق مطالب الثورة وأن الخلاف مع الإخوان لا يعنى السكوت في حالة عودة الضغوط أو نظام أمن الدولة وما شابه ذلك فإذا حدث ذلك الميادين متاحة للجميع فقد انتهى وقت أن يخيل لمسؤول أنه سيجبر الشعب على شيء.