الهدوء يعود للمنصورة عقب اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن
الدقهلية ــ رنا الجميلي:
سادت حالة من الهدوء التام والإستقرار بمحيط حى الجامعة وأمام مبنى مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، بعد إشتباكات عنيفة نشبت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن.
وعززت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها، أمام مقر الدفاع الوطني، بشارع الترعة وعلى بعد أمتار قليلة من مكان تظاهر أنصار مرسي يومياً ، تم الدفع بـ 3 تشكيلات أمن مركزي ومدرعة لتأمين المبنى والمكان
وفُتح طريق شارع الجمهورية أمام مبنى مديرية الأمن، لتعود الحركة المرورية لطبيعتها، في ظل 3 تشكيلات من الأمن المركزي وسيارات الشرطة أمام المبنى تحسباً لوقوع أية اشتباكات مرة أخرى.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت مساء أمس الاثنين بين قوات الأمن المركزي وأنصار مرسي عقب خروجهم بمسيرة بالنعوش للتنديد بما وصفوه مجزرة طريق النصر التي راح ضحيتها العشرات.
وبدأت المسيرة أمس من أمام استاد جامعة المنصورة عقب آداء صلاة التراويح يتقدمها ثلاث نعوش رمزية واتجهت من شارع جيهان إلى مديرية أمن الدقهلية ومنعهم الكردون الأمني الذى أغلق شارع الجمهورية من المرور، فنشبت اشتباكات بينهم استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وتبادلا الطوب والحجارة مما اضطر القوات للرد عليهم بالقنابل المسيلة للدموع لتفرقة الحشد.
وأسفرت الإشتباكات عن إصابة نحو 15 شخصا بإصابات متفرقة بالجسم من بينهم طفل يدعى إسلام داوود رشاد الورداني 14 سنة، في حالة خطيرة بسبب اعتداء الإخوان عليه بالأسلحة البيضاء وتمزيق جسده وإصابته بجرح قطعي أسفل الإبط واصابات متفرقة بجميع أنحاء الجسم.
كما قام بعض أهالى منطقة استاد الجامعة بمساعدة بعض البلطجية بتحطيم عدد من السيارات التى كانت تنقل أنصار مرسي، فى رد فعل على الإعتداء على الطفل، وقامت قوة من إدارة المرور بالتحفظ على السيارات المحطمة ونقلها إلي الإدارة.
فيديو قد يعجبك: