إعلان

أهالي قرية بكفر الشيخ يشكون إمام مسجد أقحم الدين بالسياسة

10:06 م الإثنين 29 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفرالشيخ - إسلام عمار:

حذر أهالي قرية المندورة التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ من حدوث مجازر دموية بسبب مشاكل بدأت تلوح في الأفق بين الأهالي ومنتمين للفصائل الإسلامية بالقرية، بعد تكرار إمام وخطيب مسجد أبو العزايم بالقرية لإقحام الدين في السياسة بصفة مستمرة.

وكان إبراهيم محمد علي عبدربه صالح، المحامي المقيم بقرية المندورة مركز دسوق، تقدم بشكوى نيابة عن أهالي القرية، إلى وزير ومديرية الأوقاف بكفر الشيخ؛ ضد الشيخ محمد سعيد باشا، إمام وخطيب مسجد أبو العزايم، أحد أكبر مساجد قرى مركز دسوق، متهمًا إياه بامتناعه عن مباشرة عمله وتنفيذ توجيهات وزير الأوقاف في الحديث عن خطبة الجمعة الماضية عن حرمة الدم.

كما تحدثت به أغلب مساجد كفر الشيخ، نظرًا لما تمر به مصر الأن من احتقانات ومجازر دموية، حيث أوضح المحامي في مذكرة شكواه قيام الإمام بالامتناع عن الصعود إلى منبر المسجد رغم تواجده وقت أذانين الجمعة والصلاة، فيما فوجئ الأهالي بصعود خطيب آخر يعمل خطيبًا لأحد العزب التابعة للوحدة المحلية للقرية دون وجود تكليف بذلك لأداء هذه الخطبة، وطالبه رواد المسجد من المصلين قبل صعوده إلى المنبر بعدم إقحام الدين في السياسة والالتزام بما وجهت به الأوقاف بحرمة الدم في الإسلام، إلا أنهما رفضا ذلك.

وقاما بتحريض الأهالي بالقرية على القيام بالتظاهر ضد الدولة والجيش والشرطة، مستغلين ذلك بتواجد مجموعة من الذين ينتمون إلى الجماعات الإخوانية والسلفية وحركة حازمون التي يترأسها أحد البقالين في القرية، حيث تشتهر هذه القرية بوجود أعداد كبيرة ممن ينتمون للفصائل الإسلامية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان