قيادي بالحرية والعدالة يدشن حملة لحقن الدماء.. ويرفض مواجهة الجيش
كفر الشيخ – (أ ش أ):
دعا السيد أحمد السيد الجويني عضو مؤسس بكفر الشيخ وعضو المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة من وصفهم بـ''المخلصين من أبناء هذا الوطن بلا استثناء لأحد مهما كان دينه أو انتمائه السياسي في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ مصر أن يتعاون معه لإطلاق حملة'' معاً لحقن دماء المصريين''.
ورفض الجويني في تصريح صحفي له مساء الأربعاء أي مواجهة مع جيش مصر العظيم أو قوات الشرطة حتى وإن اختلفنا معهم في رأى فالجيش من الشعب وهو العمود الفقري للوطن وسيف الأمه ودرعها.
وقال القيادي بالحرية والعدالة ''إننا نستعين بالله ونذكر شعبنا الطيب بنداء الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع عندما قال ''أيها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا''.
وأضاف الجوينى ''لذلك نرى أن أهم مايجب أن نتعاون في نشره بين أهلنا هي مبادئ الحب والانتماء والإخاء ونبذ البغض والعنف والصراع وندعو المصريين إلى رفض أي دعوات للفتنة والتحريض على أي فئة من المواطنين ونبذ العنف والقتال بين فئات الشعب الواحد''.
وأكد أهمية اعتماد الحوار والتفاهم والحلول الوسط لحل أي أزمه أو خلاف في الرأي.
وقال ''على جميع الأطراف تقديم تنازلات فلا أحد يملك الحقيقة الكاملة ولا يجب إقصاء أحد ولن يتحقق السلام الاجتماعي والحياة الآمنة لأى طرف سوى بالتعاون ولن يستطيع أي فصيل أو طرف واحد إدارة الدولة منفردا''.
وأعاد الجويني إلى الأذهان ما تم طرحه قبل 30 يونيو بوقت كاف وبعد قراءة للواقع - حسب تعبيره - ، حيث قال طرحت حينها أن '' يقيل الرئيس الحكومة ويشكل حكومة وفاق ثم استفتاء الشعب عن طريق الصندوق على إمكانية انتخابات رئاسية مبكرة.. أعلنت هذا بكل إخلاص وحب للوطن وأعتقد أن هذا كان صائباً ويتفق مع الدين والشريعة وأدلتي موجودة لمن اراد الحوار وأبلغت هذا الطرح للحزب وبعض وسائل الإعلام ولم يستجب لنا أحد''، على حد قوله.
واختتم الجويني تصريحه قائلا '' الآن يجب تحكيم العقل وصالح الوطن فقطرة دم واحدة تسال من مواطن مهما كان انتماؤه، أو شرطي أو جندي أو ضابط من جيش الشعب المصري حرام.. حرام''.
فيديو قد يعجبك: