لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحذيرات من حرب شوارع في الإسكندرية بسبب أبو إسماعيل

07:24 م الأربعاء 19 ديسمبر 2012

القاهرة- دعت قوى سياسية أجهزة الأمن إلى اعتقال القيادى السلفى حازم صلاح أبوإسماعيل، قبل وصوله إلى الإسكندرية بصحبة أنصاره، الجمعة المقبل، لأداء الصلاة، حسبما أعلنت حركة ''حازمون''، من أجل ما سمته ''نصرة الشيخ المحلاوى''، واتهمت القوى السياسية ''أبوإسماعيل'' بارتكاب أعمال عنف وتخريب وترويع للمواطنين، من خلال ''الدعوات التحريضية'' التى يطلقها أنصاره فى حركة ''حازمون''.

وأعرب التيار الليبرالى المصرى عن اندهاشه من عدم اعتقال ''أبوإسماعيل'' حتى الآن، رغم البلاغات المقدمة ضده، وتسببه فى ''العديد من الكوارث التى أقدم عليها''.

واتهم التيار الليبرالى، فى الإسكندرية، ''أبوإسماعيل'' بطرح ''دعوات تحريضية''، منذ أحداث العباسية، بالإضافة إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، واعتداء أنصاره على عدد من معارضى الرئيس، وترهيب الإعلاميين، إضافة إلى الاتهامات الموجهة إلى أنصاره بشأن تورطهم فى حرق أجزاء من مقر حزب الوفد.

واعتبر رشاد عبدالعال، المنسق العام للتيار، أن دعوة ''أبوإسماعيل'' لأنصاره بالتوجه إلى الإسكندرية، تبدو فى ظاهرها من أجل الصلاة فى مسجد القائد إبراهيم، الذى شهد أحداثا مؤسفة الجمعة الماضى، لكن فى باطنها هى دعوة للدخول فى مواجهة مفتوحة وحرب شوارع مع ثوار الإسكندرية.

وأشار إلى أن ترك السلطة الحاكمة ''أبوإسماعيل'' مطلق السراح، يوحى بأن ثمة ''تواطؤاً'' بينهما، متهما القيادى السلفى وحركة حازمون، بأنهم ''رأس الحربة للرئيس وجماعته للترهيب والتنكيل بمعارضيهم''، واعتبره انهياراً لدولة القانون.

ودعا أجهزة الأمن فى الإسكندرية لاعتقاله وأنصاره فور وصولهم المحافظة ''حقناً للدماء''، وطالب الثوار بالاستمرار فى مسيرة النضال السلمى ضد ما سماه ''الفاشية الحاكمة'' التى فقدت شرعيتها السياسية والأخلاقية.

وأضاف: ''السلطة وحلفاؤها يحاولون جر الثوار إلى حلقة مفرغة من الصراع الدموى، حتى يطول أمدهم فى الحكم، بينما الحفاظ على سلمية الموجة الثانية من الثورة سيعجل بنهاية السلطة، خاصة بعد فشلها فى الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية''.

من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، ''أبوإسماعيل'' من زيارة الإسكندرية، الجمعة المقبل، أو الاعتداء على المتظاهرين فى محيط ''القائد إبراهيم''.

وذكرت الجبهة فى بيان لها أن المسجد يعتبر قبلة أهل المحافظة فى التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم، وأنها لن تقبل من أحد تشويه سمعة أهل الإسكندرية وتزييف الحقائق. وقال محمد سعد خيرالله، المنسق العام للجبهة، إن الشيخ المحلاوى هو من حرض على المعارضين، ودعا للتصويت بـ''نعم'' ما أدى إلى اشتباك المعارضين والمؤيدين.

وأضاف: ''المؤيدون للرئيس خطفوا 4 معارضين واحتجزوهم داخل المسجد، وعذبوهم''، لافتا إلى أن هناك فيديوهات موثقة تثبت الواقعة، مشيراً إلى أن مؤيدى ''مرسى'' استعانوا بميليشيات وجهاديين جاءوا فى سيارات مدججين بالسلاح الأبيض وصورهم موثقة، وتم القبض عليهم وسيطر المتظاهرون على الوضع ما أدى إلى فرار بعض مؤيدى ''مرسى'' إلى داخل المسجد، بينما كانوا يقذفون الناس بالحجارة على باب المسجد، ولو أراد المتظاهرون اقتحام المسجد لفعلوا، لأنهم الأقوى لكن حفاظا على حرمة المسجد لم يقترب أحد منهم واكتفوا بالتظاهر حوله.

وقال: ''الشيخ المحلاوى أنكر أنه دعا للتصويت بـ(نعم) ونشرنا فيديو موثقاً للخطبة، على صفحة الجبهة عبر (فيس بوك) يثبت العكس، وأنه بالفعل دع للتصويت بـ(نعم) بالإضافة إلى تحريضه على المتظاهرين''.

وتابع: ''نتقدم ببلاغ للجهات الأمنية فى مواجهة رئيس المخابرات ووزير الداخلية وجهاز الأمن الوطنى لأداء دورهم فى حماية المتظاهرين، ونحذر من التقاعس كما يحدث الآن فى محاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامى، من قبل أنصار (أبوإسماعيل)، لأنه حال تكرار التقاعس سيضطر المتظاهرون للدفاع عن أنفسهم، لكننا نفضل أن نعيش فى دولة قانون وليس دولة ميليشيات''.

كانت حركة ''حازمون'' قد أعلنت عن تأدية ''أبوإسماعيل'' صلاة الجمعة فى مسجد القائد إبراهيم، نصرة للشيخ المحلاوى، الذى تعرض لحصار من قبل متظاهرين رفضوا الاستفتاء على الدستور الأسبوع الماضي.

للتعرف على لجنتك الانتخابية ..اضغط هنا

عبر الموبايل ..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان