قوى سياسية بالدقهلية: نستنكر حرق مقار الإخوان ونتمسك بإلغاء الإعلان الدستوري

 الدقهلية ــ رنا الجميلي:

 استنكرت الحركات والقوى السياسية بالدقهلية الاعتداء على مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.

 وقال هشام لطفي ''أمين عام التنظيم بالحزب الناصري''  تعقيبا علي محاولات الاعتداء وحرق مقر الإخوان بالمنصورة الذي تم امس بشارع الجلاء بمدينة المنصورة ان ما يحدث الان للإخوان وحزب الحرية والعدالة هو درس قاسى لحالة الغرور والانفراد بأخونة الدولة مضيفا انه عندما ارتفعت الأنا عند قيادات الاخوان تصوروا انهم امتلكوا مصر ومن عليها وتناسوا انهم جزء ضئيل جدا من الشعب المصري متمنينا ان يعوا الدرس جيدا لان القادم ربما يكون مصيرهم مثل مصير مبارك وكل الطغاة.

 واضاف فيما يخص باقتراحات مستشاري الرئيس لحل أزمة الإعلان الدستوري فذكر ان المطلب الأساسي الان هو إلغاء التعديل الدستوري المستبد واذا رفض ذلك الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فسوف يتحول المطلب الرئيسي آنذاك الي  رحيل '' مرسي ''  لان عناده هو نفس عناد مبارك ولا فرق بينهما.

 وقال أيمن الدياسطي ''أحد قيادات المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالمنصورة '' أن التعدي علي اي مقر لحزب او جماعة يعد انتهاك للحقوق لان تلك المقرات شانها شأن اي منشاة حكومية ولا يجوز لأي فرد التعدي عليها مشيرا الي ان هناك العديد من الطرق والأساليب من الممكن ان يعبر بها الاشخاص عن مطالبهم ولكن بصورة سلمية.

 وتابع الدياسطي ان الحركة ايدت مظاهرات الامس وشاركت بها في ميدان التحرير للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وإقالة الحكومة وإعادة هيكلة الداخلية.

 وأعلن أحمد خربوش ''عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة'' رفضه التام لما تعرض له مقر حزب الحرية والعدالة مؤكد انه ضد اي اعمال عنف او حرق فمن حق كل مواطن التظاهر والتعبير عن رأيه ولكن بعيدا عن تلك الأساليب .

 وأضاف: ''إننا لن نقبل باي التفاف علي الثورة وسنلتزم بموقف القوي الوطنية ولكن لابديل عن سحب الاعلان الدستوري واقالة وزير الداخلية وحل التأسيسية.