لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ائتلاف معدومى الدخل بقنا: الرئيس لم يحقق وعوده.. ونحذر من ثورة جياع

03:40 م الأحد 07 أكتوبر 2012

قنا - حسان عبداللطيف:
 
أكد ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين بقنا أن خطاب الرئيس محمد مرسى  الاخير الذى تحدث فيه عن إنجازات 100 يوم خلال فترة حكمه القصيرة يؤكد أن مؤسسة الرئاسة تنفصل تماما عن مشكلات الجماهير المصرية والمواطن البسيط الذى لم يشعر باى تغيير فى مستواه المعيشى او الاقتصادى.
 
وأشار الائتلاف في بيان له اليوم الأحد، حصل مصراوي على نسخة منه، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية ازدادات سوءًا خلال المئة يوم، وتزايدت مشكلات المواطنين من مياه وكهرباء وتفشى الأوبئة والأمراض، إضافة لأزمات طاحنة من وقود وبوتاجاز.
 
واشارالائتلاف إلى أن أن مؤسسة الرئاسة أدارت برنامج الـ 100 يوم من خلال المكاتب المكيفة فقط وانفصلت تماما عن قضايا الشارع المصرى مثلما كانت تفعل نخبة المخلوع مبارك حيث اعتمد الرئيس مرسى على الفلول بالجهات التنفيذية والشرطة ودواوين المحافظات والمجليات على تنفيذ برنامجه الرئاسى الامر الذى وضع الرئيس فى موقف حرج للغاية فتلك الجهات المتقاعسة لم تنفذ اصلا وعود المئة يوم  وتعمدت افشال مشروع الرئيس مرسى.

وقال الائتلاف أنه كان من الإجدر لدى الرئيس لتنفيذ وعوده وهو صادق تماما فى تنفيذها أن يعتمد على نخبة سياسية وإدارية جديدة لا تنتمى للعهد البائد أو  لحزب الحرية والعدالة.
 
وأضاف البيان أنه كان من الأولى أن يعتمد على الكفاءات السياسية والإدارية أيا كان انتماءها السياسى حتى ولو كانت من الإخوان أو الثوار بدلا من الاعتماد على الفلول ، مشيرا إلى أنه حتي الآن لم يتم عزل الفلول من المؤسسات الخاصة بالدولة وعلى رأسها الوزارات والمحليات ودواوين المحافظات.

وقال زيدان القنائى، المتحدث الإعلامى باسم الائتلاف، أنه من الظلم الكبير الحكم على اداء الرئيس محمد مرسى خلال المئة يوم فقط فالشعب المصرى صبر على المخلوع طوال 30 عام فلماذا لا يصبر على الرئيس حتى انتهاء فترته الرئاسية ورغم ذلك فالرئيس نفسه هو من وضع نفسه لتقييمه خلال تلك الفترة القصيرة.

وأكد القنائى أن انجازات المئة يوم تعتبر بطيئة للغاية لاعتماد الرئيس على نخبة فاشلة لا تملك رؤية سياسية أو اقتصادية تعبر بها إلى بر الأمان وتنقذ من خلالها الاقتصاد المصرى الذى يزداد نزيفا كل يوم.

وحذر المتحدث الإعلامى باسم الائتلاف من ثورة جياع قادمة على أبواب مصر ستكون طاحنة ولن يستطيع أحد الوقوف فى وجه هؤلاء الفقراء والعاطلين الذين انتظروا ان تلبى الثورة مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية وهو ما لم يتحقق حتى الان  ولن يتحقق بسهولة نتيجة سياسات اقتصادية فاشلة  تعتمد على الاستدانة من الخارج لتلبية تلك المطالب بدلا من البحث عن موارد داخلية  اضافة لاستغلال بعض التيارات السياسية داخل مصر للمطالب الاجتماعية والاقتصادية فى التمهيد لثورة جديدة والدليل ما تشهده البلاد من اعتصامات وإضرابات فئوية متكررة.
 
وأشار الائتلاف في بيان له اليوم الأحد، حصل مصراوي على نسخة منه، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية ازدادات سوءًا خلال المئة يوم، وتزايدت مشكلات المواطنين من مياه وكهرباء وتفشى الأوبئة والأمراض، إضافة لأزمات طاحنة من وقود وبوتاجاز.
 
واشارالائتلاف إلى أن أن مؤسسة الرئاسة أدارت برنامج الـ 100 يوم من خلال المكاتب المكيفة فقط وانفصلت تماما عن قضايا الشارع المصرى مثلما كانت تفعل نخبة المخلوع مبارك حيث اعتمد الرئيس مرسى على الفلول بالجهات التنفيذية والشرطة ودواوين المحافظات والمجليات على تنفيذ برنامجه الرئاسى الامر الذى وضع الرئيس فى موقف حرج للغاية فتلك الجهات المتقاعسة لم تنفذ اصلا وعود المئة يوم  وتعمدت افشال مشروع الرئيس مرسى.

وقال الائتلاف أنه كان من الإجدر لدى الرئيس لتنفيذ وعوده وهو صادق تماما فى تنفيذها أن يعتمد على نخبة سياسية وإدارية جديدة لا تنتمى للعهد البائد أو  لحزب الحرية والعدالة.
 
وأضاف البيان أنه كان من الأولى أن يعتمد على الكفاءات السياسية والإدارية أيا كان انتماءها السياسى حتى ولو كانت من الإخوان أو الثوار بدلا من الاعتماد على الفلول ، مشيرا إلى أنه حتي الآن لم يتم عزل الفلول من المؤسسات الخاصة بالدولة وعلى رأسها الوزارات والمحليات ودواوين المحافظات.

وقال زيدان القنائى، المتحدث الإعلامى باسم الائتلاف، أنه من الظلم الكبير الحكم على اداء الرئيس محمد مرسى خلال المئة يوم فقط فالشعب المصرى صبر على المخلوع طوال 30 عام فلماذا لا يصبر على الرئيس حتى انتهاء فترته الرئاسية ورغم ذلك فالرئيس نفسه هو من وضع نفسه لتقييمه خلال تلك الفترة القصيرة.

وأكد القنائى أن انجازات المئة يوم تعتبر بطيئة للغاية لاعتماد الرئيس على نخبة فاشلة لا تملك رؤية سياسية أو اقتصادية تعبر بها إلى بر الأمان وتنقذ من خلالها الاقتصاد المصرى الذى يزداد نزيفا كل يوم.

وحذر المتحدث الإعلامى باسم الائتلاف من ثورة جياع قادمة على أبواب مصر ستكون طاحنة ولن يستطيع أحد الوقوف فى وجه هؤلاء الفقراء والعاطلين الذين انتظروا ان تلبى الثورة مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية وهو ما لم يتحقق حتى الان  ولن يتحقق بسهولة نتيجة سياسات اقتصادية فاشلة  تعتمد على الاستدانة من الخارج لتلبية تلك المطالب بدلا من البحث عن موارد داخلية  اضافة لاستغلال بعض التيارات السياسية داخل مصر للمطالب الاجتماعية والاقتصادية فى التمهيد لثورة جديدة والدليل ما تشهده البلاد من اعتصامات وإضرابات فئوية متكررة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان