لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أبطال أكتوبر يرون لـ''مصراوي'' ذكريات ملحمة النصر

12:27 ص الجمعة 05 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم- شاهينازحسن:

تعتبر حرب أكتوبر من أعظم وأعنف المعارك التى خاضتها قواتنا المسلحة، ليسترد الشعب كرامته وعظمته بعد سنوات عصيبة، فكان وراء هذا النصر أبطال كتبوا تاريخا مشرفا لأمجاد هذا الشعب من بينهم العقيد محمد نبيل طه - أحد أبطال  حرب أكتوبر المجيدة ، الذي ولد فى محافظة الفيوم والتحق بالخدمة بسلاح الطيران سنة1972برتبة ملازم دفاع جوي ومتزوج ولديه بنت ولد ، وشغل العديد من المناصب إلى أن وصل لرتبة عقيد.

وقال العقيد محمد نبيل في حديثه لـ''مصراوي''إنه بعد نكسة عام 1967واحتلال إسرائيل لسيناء والجولان السورية ،أصبح العدو مسيطرا وأصبحت بلادنا تعانى من آثار النكسة على جميع المستويات سواء كانت السياسية أوالعسكرية والاقتصادية والنفسية .

وأضاف نبيل ''فى أكثر من مرة تعالت نداءات مصر لقادة وزعماء العالم لبحث مشكلة الشرق الأوسط وانسحاب إسرائيل من سيناء وقيام السلام الشامل والعادل فى المنطقة وفتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية ،وانتصرت مصر فى اجتماعات الأمم المتحدة بأن أصدر مجلس الأمن قرارات تلزم إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضى التى احتلتها عام 1967ولكن إسرائيل لم تحترم هذه القرارات ولم تنفذ منها شيئا .

وأوضح أن أمريكا وروسيا اتفقا فى عام 1972على الحفاظ على الوضع القائم وهى حالة اللاسلم واللا حرب وعدم تحريك القضية مما يعنى استمرار إسرائيل فى احتلالها لسيناء، وهو ما يعرف بالاسترخاء العسكري.

وأشار إلى أنه كان لابد من استرجاع سيناء ، خاصة بعد فشل المفاوضات السياسية ،وتم شن الحرب على إسرائيل تحت شعار'' ما أخذ بالقوة لايسترد إلابالقوة'' لتحريك الموقف وفرض السلام من خلال السيطرة الكاملة لقواتنا المسلحة في سيناء بمعركة النصر .

كما ان هناك رغبة شديدة لدى جميع طوائف الشعب لاسترداد الكرامة وازالة اثار العدوان ونعطى العدو درسا لاينساه حيث كان الغرور قد تسرب اليه ، فكانت حرب اكتوبر فرصة للجيش المصرى لاثبات وجوده وتصحيح الاوضاع ولتحطيم القوة الاسرائلية التى تهزم وذلك حسب ادعائهم وقد كانت حرب اكتوبر حربا من اجل السلام.

أما عن كيفية التغلب على المعاناة النفسية التى مر بها الجميع في تلك الأيام الصعبة ، فكان الجيش الإسرائيلي على الضفة الشرقية لقناة السويس والجيش المصري على الضفة الغربية على القناة ولقيام الحرب لابد لقواتنا المصرية أن تعبر هذا المانع المائي والذي يعتبر من أصعب الموانع المائية فى العالم .

ولم يكتفي العدو بالمانع المائي بل أقام خطة بارليف على الضفة الشرقية للقناة للتعامل بلا هوادة مع قواتنا إذا حاولت النزول لعبور قناة السويس ،فكان لابد لقواتنا قبل المعركة القيام بالتدريب الشامل والمستمر على المعركة فى منطقة تشبه إلى حد كبير قناة السويس من حيث العبور والقتال وتدمير قوات العدو ومعداته وأسلحته، وتم ذلك فى مناطق متفرقة ومشابهة لها تماما .

وقال إن المعركة تم التخطيط لها بدقة و تحديد ساعة الصفر ويوم بدء القتال فى عيد الغفران الذى يحتفل به العدو لتحقيق المفاجأة، بل إن ساعة الصفر كانت فى الساعة الثانية ظهرا على غيرالمعتاد  في بدء القتال حيث أفادت الدراسات العسكرية أن ساعة الصفر تكون دائما عند الفجر أو في المساء.

كما كانت هناك خطة لتوجيه النظر بأن هناك حرب وهذه الخطة كانت على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية بحيث تظهر كل المؤشرات أن كل شيء يسير بشكل عادي على جميع الجوانب .

وقال ''تم إعلان الحرب وتحققت المفاجأة وتحطمت نظرية الأمن الإسرائيلي بأنه الجيش الذي لايقهر''، مؤكدا أنه لولا وقوف أمريكا بجانب إسرائيل لكانت انهزمت تماما.

كما أعرب عن عدم رضاه عن التقدير المعنوي الذى كان يجب أن يوجه لضباط قدموا أرواحهم  لإعادة رفعة وكرامة هذا الوطن.

وأضاف أن حرب أكتوبر أعادت لمصر السيطرة والسيادة على كل شبر من أراضيها بالحرب والمباحثات وأخيرا بالتحكيم الدولي لاسترداد منطقة طابا المصرية.

وأشار نبيل إلى أنه بمجرد إعلان الحرب كان لسلاح الطيران المصري الدورالأول الذى أفقد العدو توازنه خاصة مع الضربة الجوية الأولى  حيث أفقد العدو أفضل قواته في سلاح الطيران الإسرائيلي .

وعن دور الدفاع الجوي فى التصدي لطيران العدو وحماية القوات المصرية من أي عدوان قد يشنه العدو بطائراته أكد نبيل أنه كان ممتدا على 3قطاعات مابين الملاح والقنطرة شرق على طول القناة وكانت المسافة بين كل كتيبة وأخرى لاتزيد عن نصف كيلو متر،على أن يكون التصدي من خلال المدفعيات المضادة للطائرات والذي ترأسه اللواء عبد القادر مصطفى واللواء فؤاد عزيز غالي قائد فرقة القنطرة شرق.

وقال إن أصعب اللحظات التى مرت بها قوات الدفاع الجوي هى طلعات آخر ضوء ''آخر النهار'' حيث يكون التركيز الأكبر خلال تلك الفترة الزمنية الحرجة للدفاع الجوي بحيث ينقسم الدفاع إلى فريقين الجنوبي لتأمين الدفاع أثناء الضرب والتصدي أما الشمال فهو لتنفيذ المهمة القتالية .

أبطال أكتوبر يرون لمصراوي
أبطال أكتوبر يرون لمصراوي
أبطال أكتوبر يرون لمصراوي
أبطال أكتوبر يرون لمصراوي
أبطال أكتوبر يرون لمصراوي

فيديو قد يعجبك: