أهالي ''القلمينا'' يعتذرون لمدير أمن قنا عن واقعة تعذيب وهمية
قنا- حسان عبداللطيف:
تقدم عدد من أبناء قرية القلمينا، بمركز الوقف بمحافظه قنا، باعتذار رسمي إلى اللواء صلاح مزيد، مدير أمن قنا، عن واقعة الادعاء الخاصة بقيام ضباط مركز الوقف بتعذيب المواطن سيد جاد داخل مركز الشرطة أثناء الاستعلام على القبض على نجله.
وأكد الشباب في الاعتذار إلى أنه بعد مجهود أبناء القرية توصلوا إلى أن هذه الواقعة ادعاء كاذب، وأن كل ما نسب لضباط مركز الشرطة عار من الصحة، ولا توجد أي من هذه الاتهامات الكاذبة والكيدية ضد الضباط من قبل بعض الأشخاص المريضة، التي تبحث عن فرقعة إعلامية من وراء تلك الواقعة.
كما تقدموا باعتذار رسمي لضباط المركز في حضور النائب محمد عبد الظاهر عضو الشورى، عن حزب الحرية والعدالة بقنا، مشيرين إلى أن لجنة شبابية بالقرية توصلت إلى ان هذا المواطن سبق اتهامه فى 11 قضيه تبديد وسكر وضرب متعمد مما يخالف ما قاله في مقطع الفيديو الذى ظهر به والخاص بأنه لم يدخل القسم نهائيا.
وأضافوا أن الشهود والدلائل أثبتت أنه ادعاء كاذب ضد الضباط، وأن فيهم من ادى أكثر من 3 سنوات داخل مركز شرطة الوقف ولم يعتدى على أحد منهم قبل ذلك، ولم يقوم أحد منهم أيضا بتلفيق تهم للناس ولا اعتداء ولا ضرب.
كان مركز حماية لحقوق الإنسان بقنا، قد كشف في تقرير له عن تعرض أحد المواطنين للتعدي عليه بالضرب والسب من قبل بعض ضباط مركز شرطة الوقف ـ الخميس الماضي ـ أثناء استفساره عن نجله الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، والذي تم القاء القبض عليه بالشارع.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن والد الطفل تعرض للضرب والصفع أثناء إنكاره قيام طفله ببيع الخمور، وبعد مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد ضباط المركز، قام الضابط بالتعدي بالضرب والشتم، ثم بعد انصرف المواطن فوجئ بقرار استدعاء للمركز مرة أخرى عن طريق أحد أفراد الشرطة، وعند وصوله للمركز فوجئ بقيام الضباط بضربه بسبب قيامه بالتحدث عن الواقعة للأهالي، بحسب تقرير المركز الحقوقي.
فيديو قد يعجبك: