إعلان

رئيس جامعة المنوفية: مياه المحافظة غير صالحة بسبب الطلمبات الحبشية

07:10 م الأربعاء 24 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - سما هاني:
قال الدكتور أحمد حامد زغلول رئيس جامعة المنوفية، إن السر وراء عدم صلاحية غالبية مياة المحافظة خاصة فى القرى أن الأهالي يقومون بعمل الطلمبات الحبشية داخل البيوت على أعماق بسيطة تتراوح بين 10 إلى 15 متراً وهذا العمق ليس كافياً لاستخراج المياه الجوفية التي تتركز على عمق متوسط 35 متر.

وأكد على أن مرضى الفشل الكلوي والكبد في تزايد مستمر وخاصة داخل محافظات الدلتا، مشيراً إلى أن معهد الكبد كان يستقبل 8000 حالة سنوياً، ولكن الآن فهو يستقبل 135000 حالة والمشكلة تكمن في المياه.

ووجه زغلول نداءً إلى وزير الري والموارد المائية بتوفير طرمبات بكل قرية تكون تحت إشراف الدولة، حتى يضمن وصول مياه نظيفة لأبنائنا.

وطالب بضرورة تجفيف منابع المشكلات، قائلاً ''الحكومة تحاول توفير ملايين الجنيهات للمرضى بسبب تلوث المياه، ولو أنها فكرت في حل المشكلة من الأساس لكان أرخص''.

وأضاف ''العالم كله يتوجه لاستخدام الطاقة المتجددة، لأنها أوفر وأبقى ولا تؤثر على صحة الإنسان مثل البنزين والسولار والغاز''.

جاء ذلك خلال المؤتمر الثامن لـ''تنمية الريف المصري''  الذى عقدته جامعة المنوفية بشبين الكوم تحت عنوان ''المياه والطاقة والمتغيرات المناخية''، تحت إشراف وزير التعليم العالي ووزير لكهرباء والطاقة ووزير الموارد المائية والري ووزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور محمد على بشر محافظ المنوفية، بحضور الدكتور صبحى محمد غنيم عميد كلية الهندسة، وسكرتير عام المؤتمر الدكتور أحمد ماهر عبد الرؤوف.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد ماهر عبد الرؤف سكرتير عام المؤتمر، على أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو التركيز على كيفية تأمين مصادر الطاقة والمياه في مواجهة تداعيات المتغيرات المناخية، من خلال تقليل أثر الخلل في التوازن البيئي والمناخي عن طريق تفعيل مصادر الطاقة فى مواجهة تداعيات المتغيرات المناخية.

وأوضح أن التأمين المائي لمصر، يتم بإدخال وسائل مبتكرة وتفعيل الآليات المستخدمة للاستفادة القصوى من نصيب الدولة من مياه النيل ومن ثروة مصر من المياه الجوفية، بالإضافة إلى تعظيم دور التكنولوجيا الحديثة لتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.

وشدد الدكتور صبحى غنيم عميد كلية الهندسة، على ضروة الإهتمام بالمياه والطاقة وخصوصاً فى الريف المصري، والذي مازال يعاني من مشاكل عدة أدت به إلى الجهل والمرض والتهميش، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن إفريقيا تعاني من ظاهرة الجفاف بنسبة 45% من مساحة الأراضي الجافة على مستوى العالم.

من جهة أخرى، أكد المهندس أيمن الشيخ مدير التخطيط الذي مثل وزير الكهرباء بالمؤتمر، على ضرورة العمل على التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة، كبديل عن البترول الذي في طريقه للنفاذ، فالطاقة المتجددة يعقد عليها الجميع أمالهم فى التقدم والرقي الحضاري، على حد وصفه .

وأشار إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات التى تؤهلها أن تصبح واحدة من رواد الطاقة المتجددة فى العالم قائلاً'' مصر تمتلك شمس ساطع طوال العام، كما أنها يوجد يها العديد من الشواطئ التي من الممكن استغلالها، بالإضافة إلى الرياح الموجودة بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية و جزيرة سيناء، فهل من المعقول أن نمتلك كل هذا وما زلنا نبحث عن البنزين والغاز ونقوم باستيراد كميات ونحن في أمس الحاجة للأموال لإنجاز المشاريع العملاقة'' .

وأوضح أن نسبة المناطق التى وصلت إليها الكهرباء فى مصر حوالى 95%، وأنه بدأ استخدام الغاز فى بعض المحطات لتوليد الطاقة بدلاً من البنزين.

ويتبع '' الدولة تعكف على وضع إستراتيجية جديدة للنهوض فى هذا المجال ومواجهة العجز فى بعض الأحيان، وذلك من خلال خطة طموحة للوصول بالطاقة المتجددة إلى 20% من الاستخدام بحلول عام 2020، كما أنه من المخطط توليد 1370ميجا وات من طاقة الرياح سنوياً فى الخظة الخمسية الجديدة.

وأشار إلى أنه تم إنشاء أول محطة شمسية بالكريمات، وإنشاء محطة لتوليد الطاقة بالرياح تستطيع توليد 200 ميجا وات بجبل الزيت، مضيفاً إلى أنه يتم عمل محطة للطاقة الشمسية تولد 100 ميجا وات بكومومبو.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان