إعلان

فرح بعد إكتشاف أهالى الطفل المختطف ببلقاس بأن الجثة المتفحمة ليست لنجلهم

12:47 ص الإثنين 22 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية ــ رنا الجميلى:

بعد تصاعد حدة الموقف بين أهالى قرية السماحية وقوات الأمن المركزى المحيطة بمركز شرطة بلقاس، تحول الحزن إلى فرح بعد إكتشاف أهل الطفل المختطف والذى يدعى " إبراهيم وحيد محمود سلامة'' - 16 سنة ، أن الجثة التى تم العثور عليها  متفحمة بالمقابر ليست لنجلهم المختطف منذ الجمعة الماضية .

وعلى إثر ذلك، خرج أهل الطفل المختطف إلى المتجمهرين أمام مركز الشرطة فى محاولة منهم لتهدأتهم وإقناعهم بفض التجمهر والإبتعاد عن القسم .

وأكد والد الطفل "أنه عندما سمح له بالدخول إلى مشرحة مستشفى بلقاس العام للتعرف على الجثة إكتشف أنها ليست لنجله بعدما أدلى بأوصاف له كإرتداءه دبلة ولكن لم يعثر عليها بالجثة الموجودة بالمشرحة.

وأضاف " إبنى خرج يوم الجمعة الماضية بعد الصلاة مباشرة للعمل على التوك توك علشان يأكلنا ونقدر نعيش خاص إن إبنى الكبير مسافر" .

وأكد الدكتور شرف الدين على "أخصائى الجراحة العامة بمستشفى بلقاس " بأن الجثة التى تم العثور عليها بها طعن أسفل الرقبة ممتد حتى أسفل البطن كما أنها متحللة تماماً بسبب تعرضها للهواء لأكثر من 4 أيام ولكن الأعضاء موجودة بها بالكامل مما أدى إلى تشويه ملامحها.

وأسفرت الإشتباكات التى دارت لمدة 3 ساعات متواصلة أمام المركز عن إصابة ضابط شرطة برتبه ملازم ومجند وضياء على عرابى "22 سنة" وتم نقلهم إلى المستشفى الدولى لتلقى العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان