محافظ اللاذقية: سنحتاج إلى يومين أو ثلاثة لإعادة التيار الكهربائي
أرشيفية
وكالات
قال محافظ اللاذقية السورية محمد عثمان، السبت، إن قوات الأمن تنتشر في كافة المدن وبعض الأرياف، مشيرا إلى سقوط قتيل ومصابين من قوات الأمن في كمين بطريق الحفة.
وأكد عثمان في تصريحات لقناة "العربية/الحدث"، أن الاستقرار الكامل سيعود خلال أيام، موضحا أن محطات الكهرباء والمياه لا تزال متوقفة بسبب عمليات تخريب.
وأشار عثمان إلى أن وزارة الكهرباء تحتاج إلى يومين أو ثلاثة لإعادة التيار الكهربائي، مؤكدا أن وزارة الدفاع تخرج العناصر غير المكلفة بمهام من المحافظة.
وأعلنت وزارة الكهرباء السورية في بيان، السبت، انقطاع الكهرباء في محافظة اللاذقية جراء تضرر أجزاء من البنية التحتية نتيجة الاعتداءات التي نفذها فلول النظام البائد.
وأكدت وزارة الكهرباء السورية، أن فرقها تعمل على إعادة الكهرباء تدريجيا إلى اللاذقية بعد تقييم الأضرار رغم التحديات الأمنية المعقدة.
وطالب وجهاء ومشايخ محافظة اللاذقية السورية في بيان، السبت، بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام وغيرهم في الساحل السوري.
ودعا مشايخ اللاذقية، أبناء الطائفة العلوية لدعم الدولة بما يحفظ الوحدة ويكافح المخططات الخارجية، كما دعو لحصر السلاح بيد الدولة السورية بصفتها الملاذ الآمن للنهوض بالبلاد.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم السورية، السبت، تعليق الدراسة يومي الأحد والاثنين في محافظتي طرطوس واللاذقية نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن قواتها حققت تقدمًا ميدانيًا أعادت فيه السيطرة على مناطق شهدت اعتداءات غادرة على الأمن العام.
وأضافت، "قواتنا نفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على ما تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.. كما تواصل التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين وتقوم بتسليم المتورطين إلى الجهات المختصة".
وذكرت الدفاع السورية، أن الأوضاع في الساحل تحت السيطرة الكاملة وعلى المدنيين الذين هبوا لدعم قوات الأمن العودة لمناطقهم.
وتابعت، "على الوحدات الميدانية الالتزام الصارم بتعليمات قادة الجيش والأمن وفق ما وجه به الرئيس أحمد الشرع".
وأشارت الدفاع السورية، إلى أنه يمنع الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق توجيهات ضباطها.
وذكرت أنها ستباشر إخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعمليات وسيحول المخالفون للتعليمات إلى القضاء.
كما حذرت الدفاع السورية من عواقب الغدر وكل من يرفض تسليم سلاحه للدولة، قائلةً إنه "سيواجه ردًا حاسمًا".
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت أول أمس الخميس، في المنطقة الساحلية السورية عقب مجموعة من الهجمات والكمائن عن مقتل أكثر من 600 شخصًا، والتي ألقي باللوم فيها على أنصار الأسد المسلحين.
فيديو قد يعجبك: