الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع في جنوب السودان

وكالات

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات والاشتباكات في منطقة ناصر بدولة جنوب السودان.

وقال فقي محمد، "نجري حاليًا مشاورات مع السلطات في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والأطراف المعنية بشأن إجراءات مشتركة لضمان تهدئة الوضع".

وأدان بشدة هذا التصعيد العنيف، داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك وفق بيان على موقع الاتحاد الافريقي، اليوم السبت.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، لإنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورًا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار، وانخراط الأطراف بشكل عاجل في حوار وطني.

كما حث السلطات على محاسبة مرتكبي أعمال العنف بالكامل واتخاذ تدابير عاجلة لحماية المواطنين.

وجدد فقي محمد دعوة الاتحاد الإفريقي المستمرة للأطراف في جنوب السودان إلى التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، كما أكد مجددًا التزام الاتحاد الإفريقي بدعم هذه العملية الوطنية المحورية، التي يعتمد عليها مستقبل جنوب السودان في التعايش السلمي والوحدة والمسؤولية المشتركة.

وقالت حكومة جنوب السودان، أمس الجمعة، إن مسؤولًا عسكريًا برتبة جنرال وعشرات الجنود قتلوا، عندما تعرضت مروحية (هليكوبتر) تابعة للأمم المتحدة كانت تحاول إجلاء جنود من بلدة الناصر بشمال البلاد لهجوم.

وأفادت الأمم المتحدة بأن الحادث، الذي قد يمثل ضربة قاسية لعملية سلام هشة بالفعل، "بغيض للغاية" ويشكل جريمة حرب محتملة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، إن مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بعملية إجلاء في منطقة ناصر، بولاية أعالي النيل، تعرضت لإطلاق نار مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأوضحت البعثة أن العديد من أفراد قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، بما في ذلك جنرال مصاب، قتلوا أثناء محاولة البعثة إخراجهم من المنطقة، والتي تمت بناء على طلب جميع الأطراف.