رئيس وزراء كندا: لا ينبغي لأحد أن يخاف من تسمية نفسه "صهيونيا" (فيديو)
جاستن ترودو رئيس وزراء كندا
وكالات
في ظل حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية ومحاولة الاحتلال تهجير الفلسطينيين من أرضهم، افتخر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بكونه "صهيونيًا".
وقال ترودو، خلال كلمته في المنتدى الوطني لمكافحة معاداة السامية في العاصمة الكندية أوتاوا، "لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف من تسمية نفسه صهيونيًا.. أنا صهيوني".
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف أبدًا من تسمية نفسه صهيونيًا، فأنا صهيوني.
أنت صهيوني ، يعني : مجرم، سفاح، سارق، مزيف، بلا أخلاق أو إنسانية.
الصهيونية ليست حبًا لهم، بل هي إنقاذ لمصالحهم السياسية. pic.twitter.com/Z2ed06JLDh— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 7, 2025
ترحيب إسرائيلي
ومن جانبها، أشادت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا بخطاب رئيس الوزراء الكندي، قائلة: "نحن نقدر بشدة تصريح ترودو بأنه لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف من أن يطلق على نفسه اسم صهيوني وتعريفه الواضح بأنه صهيوني، خاصة في مثل هذه الساعات الحالكة لليهود في كندا وحول العالم"، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
انتقاد أممي
كما ردت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيز، على حديث السفارة وخطاب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قائلةً: إن "معاداة السامية مثلها، مثل كل أشكال العنصرية، بغيضة ويجب محاربتها كواجب قانوني وأخلاقي، لكن معارضتها يجب ألا تعني تجاهل حقوق الآخرين".
وأكدت ألبانيز، في منشور على حسابها على منصة "إكس"، أن كندا ملزمة قانونًا بدعم حق تقرير المصير الفلسطيني، وليس عرقلته والفشل في القيام بذلك، ما قد تترتب عليه عواقب قانونية بموجب القانون الدولي، مشددة على أن الكنديين يتعين أن يدركوا هذا الأمر تمام الإدراك.
Antisemitism, like all racism, is repugnant and must be fought as a legal and moral duty. But opposing it should not mean ignoring the rights of others.
No ideology justifies the dispossession of a people or the denial of their right to self-determination. #Canada has legal… https://t.co/PxR07zYQwf
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) March 7, 2025
وواجه رئيس الوزراء الكندي انتقادات واسعة بسبب موقفه تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر 15 شهرًا، قبل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ففي بداية عام 2024، طارد ناشطون داعمون للقضية الفلسطينية ترودو عقب خروجه من أحد الاجتماعات في مدينة أوتاوا.
وتتبعه الناشطون، منددين بتواطئه في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهتفوا "العار عليك"، و"جاستن، لا يمكنك الاختباء، أنت ترتكب جريمة إبادة جماعية".
وفي يناير 2024، أعلن المجلس الوطني لمسلمي كندا إلغاء اجتماع كان مقررًا مع ترودو ضمن فعاليات "يوم المناصرة الوطني للمجلس القومي للطفولة والأمومة"، بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في الحرب على غزة.
فيديو قد يعجبك: