"أدوات تعذيب وآثار دماء".. الداخلية السورية تقتحم مخبأ لعصابة خطف

وكالات

شنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في مدينة حماة شمال العاصمة دمشق، بعد الاشتباه في تنفيذ عصابة لعمليات خطف وتعذيب بالمدينة.

وأعلنت الداخلية السورية، اعتقال عدد من الأشخاص يشتبه في قيامهم بعمليات خطف وتعذيب داخل بيت في مدينة حماة.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة، إنه "بعد التحري ومراقبة عدة أشخاص مشتبه بأمرهم ومن خلال سماع شهادة الشهود، تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة من إلقاء القبض على أحد أفراد خلية خطف، وبالتحقيق معه اعترف على المكان المخصص لوضع المخطوفين فيه".

وأضاف المكتب أنه "وعلى إثره تمت مداهمة المكان وإلقاء القبض على عدد من أفراد العصابة، وعُثِرَ بداخل المكان على أدوات للتعذيب وآثار للدماء".

وأكدت وزارة الداخلية السورية أن الجهود مستمرة لملاحقة بقية أفراد العصابة وتقديمهم إلى العدالة.

وتشهد مناطق مختلفة من سوريا تصاعدًا خطيرًا في عمليات الخطف، حيث تنتشر عصابات مسلحة تمارس الخطف والابتزاز المالي بحق الأهالي.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ازداد عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ شهر فبراير الماضي، راح ضحيتها 115 شخصًا، هم: 113 رجل، وسيدة، وطفل، من ضمنهم 31 رجلًا في مدينة حماة.