مع الإبقاء على واحد فقط.. إدارة ترامب تسرح جميع موظفي مؤسسة "إنتر أمريكان"

(وكالات)

كشفت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، أن مؤسسة "إنتر أمريكان فاونديشن" سرحت جميع موظفيها، باستثناء موظف واحد فقط، وذلك في خطوة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي.

ووفقًا للإدارة، التي كُلفت بمكافحة الفساد وترشيد المصروفات، فقد كان عدد موظفي الوكالة الفيدرالية المستقلة قبل التخفيضات 48 موظفًا، بمتوسط راتب سنوي بلغ 131 ألف دولار.

وكانت المؤسسة تُخصص ميزانية قدرها 60 مليون دولار لإصدار منح لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي لدعم "التنمية المجتمعية المحلية"، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

وجاءت هذه الخطوة استجابةً لأمر تنفيذي أصدره دونالد ترامب في 19 فبراير الماضي، صنف فيه الإنفاق الفيدرالي على مؤسسة إنتر أمريكان وصندوق بريسيديو ومؤسسة التنمية الإفريقية ومعهد الولايات المتحدة للسلام بأنه "غير ضروري".

وأكد الأمر التنفيذي ضرورة إلغاء الكيانات غير القانونية وتقليص حجمها إلى الحد الأدنى المطلوب قانونيًا، ضمن خطة أوسع لفحص إنفاق المساعدات الخارجية بهدف القضاء على الهدر وسوء الاستخدام، بحسب تصريحات الإدارة الأمريكية.

وفي إطار حملة خفض التكاليف، تخطط إدارة ترامب لإلغاء ما يقرب من 60 مليار دولار من ميزانية المساعدات الخارجية، بما في ذلك إنهاء 92% من المنح التي تصدرها وكالة USAID، وتقليص 45% من منح وزارة الخارجية. ويدعي قسم كفاءة الحكومة أنه تمكن حتى الآن من توفير 55 مليار دولار ضمن هذه الجهود.