البابا فرنسيس يجري تعديلات جوهرية في طقوس جنازته ومكان دفنه
البابا فرنسيس
وكالات
مع استمرار تواجد البابا فرنسيس في المستشفى لليوم العاشر على التوالي، سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على قرارات بابا الفاتيكان الأخيرة حول تغير طقوس جنازته ومكان دفنه.
وأعرب البابا فرنسيس عن رغبته في تبسيط طقوس الجنازة البابوية، قائلًا: "أريد حفلًا كريما ولكن مبسطًا، مثل جميع المسيحيين".
وذكرت صحيفة "ديباتى" الإسبانية، أن البابا فرنسيس قام بإدخال تغييرات في بروتوكول جنازات الباباوات، فى نوفمبر 2024، وبناءً على هذه التغييرات، فإن جنازة بابا الفاتيكان المستقبلية ستكون مختلفة عن جنازات أسلافه.
وشملت هذه التعديلات على أن الوفاة تكون في الكنيسة بدلًا من الغرفة، و الإيداع الفوري للجثمان داخل التابوت، والكشف عن المؤمنين بدون النعش، وإلغاء تقليد دفن الباباوات في ثلاثة توابيت: "واحد من خشب السرو، والثاني من الرصاص والثالث من خشب البلوط والثالث من الخشب، واستبدالهم بتابوت خشبي واحد مطلي بالزنك.
وتضمنت التعديلات تغيير طريقة وداع الجثمان، إذ لن يتم عرضه للمؤمنين داخل نعش مفتوح كما جرت العادة، إضافة إلى إلغاء تقليد وضع عصا البابا بجانب التابوت أثناء الجنازة.
كما أدخل البابا فرنسيس تعديلًا بخصوص مكان دفن الجثمان، إذ أشار إلى إمكانية الدفن في مكان آخر غير كنيسة الفاتيكان". كما أعرب عن رغبته في أن يدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.
وبالتعديل الأخير، يكون البابا قد كسر تقليدًا يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان، وكان البابا الأخير الذي دفن خارج الفاتيكان هو البابا ليون الثالث عشر، الذي دفن في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما عام 1903.
ويعاني البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا من مضاعفات خطيرة، حيث تعرض، صباح السبت، لأزمة تنفسية ناجمة عن نوبة ربو طويلة أثناء تلقيه العلاج من التهاب رئوي وعدوى رئوية معقدة.
كما خضع البابا فرنسيس لنقل دم بسبب انخفاض الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بحالة من فقر الدم.
فيديو قد يعجبك: