مكان مثير على البحر.. لماذا اقترح ترامب تهجير أهل غزة وهل هو دائم؟

كتب- أشرف جهاد:

في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتطهير قطاع غزة ونقل سكانه إلى دول عربية أخرى، داعيا مصر والأردن لاستقبالهم.

وخلال جلسة أسئلة وأجوبة على متن طائرته الرئاسية "إير فورس وان"، قال ترامب إن خطته تهدف إلى "تنظيف" المنطقة وإنشاء "صفحة بيضاء" بعد الدمار الهائل الذي أصاب القطاع نتيجة الحرب.

وكشف ترامب أنه أجرى مكالمة مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وأعرب عن رغبته في أن تقوم الأردن بقبول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف أنه سيناقش أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي يوم الأحد، إمكانية أن تستقبل مصر سكان غزة. وقال إنه يتحدث عن ما يصل إلى مليون ونصف المليون من اللاجئين الفلسطينيين.

هل يكون النقل توطينا طويل الأمد؟

أوضح ترامب، في تصريحاته، أن الوضع في غزة "فوضوي" و"مدمر"، وأن إعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى يمكن أن يكون "مؤقتًا أو طويل الأمد". وقال: "غزة الآن فعلاً مدمرة. تم تدمير كل شيء تقريبًا، والناس يموتون هناك. أفضل أن نتعاون مع الدول العربية لبناء مساكن في مكان آخر، حيث يمكنهم العيش بسلام".

لماذا يقترح ترامب تهجير أهالي غزة؟

في تصريحاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه برر طلبه من ملك الأردن قائلا: "أود أن تأخذوا المزيد، لأنني أرى غزة الآن، إنها فوضى حقيقية. إنها فوضى حقيقية".

وتابع ترامب في تصريحاته: "يجب أن يحدث شيء ما. إن غزة حرفيًا موقع هدم الآن. تم هدم كل شيء تقريبًا، والناس يموتون هناك". زاعما إنه يريد "بناء مساكن في موقع مختلف، حيث يمكن لأهل غزة العيش في سلام".

ورغم محاولة ترامب صبغ صورة إنسانية على مقترحه، إلا أنه سبق أن كشف رؤيته للقطاع، عندما قال بعد تنصيبه يوم الإثنين: "غزة يجب أن تُعاد بناؤها بطريقة مختلفة". وأضاف حينها: "غزة مكان مثير. إنه موقع رائع على البحر. أفضل الطقس، كل شيء جيد. يمكن فعل أشياء جميلة هناك، لكنها مثيرة للاهتمام".