بسبب دول "آسيان".. سيناتور أمريكية تلقن مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع درسًا قاسيًا- (فيديو)

وكالات

تسببت السيناتور الديمقراطية تامي داكوورث، بحرج شديد للمرشح لمنصب وزير الدفاع بيت هيجيث، خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي.

وكانت "داكوورث" تحدت "هيجيث" لتسمية دول "آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا)"، غير أنه وجد صعوبة في الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه.

وفي نص استجاوبها، سألت داكوورث عن أعلى مستوى من الاتفاقيات الدولية الأمنية التي ترأسها هيجيث، وما إذا كان يتذكر بعض الاتفاقيات التي يترأسها وزير الدفاع، قائلة إن هناك 3 اتفاقيات أساسية.

وفي رده على تساؤلات داكوورث، قال هيجيث، إنه لم يشارك أبدا في أيّة ترتيبات أمنية دولية؛ إذ لم يكن في منصب حكومي يتيح له ذلك، حيث كان يعمل في الجيش.

واستكمالا لاستجوابها، طالبت داكوورث، المرشح لمنصب وزير الدفاع بذكر واحدة من بين الاتفاقيات الثلاث الرئيسية التي يقودها وزير الدفاع.

تحدته أمام الجميع وأحرجته.. مرشح #ترامب لمنصب وزير الدفاع يفشل بالإجابة على أسئلة سناتور عن "آسيان"https://t.co/kSHbXvKOXo pic.twitter.com/KesBz4KEBU

— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 15, 2025

أجاب هيجيث مترددا، ووجه حديثه إليها قائلا: "تقصدين الترتيبات الدفاعية، أقصد حلف الناتو.. ربما يكون من بين الاتفاقيات التي تشيرين إليها".

عاودت داكوورث سؤاله مجددا، قائلة إن "اتفاق وضع القوات سيكون واحدا من بين اتفاقات وضع القوات".

وأجاب هيجيث، موضحا "وضع القوات!.. سبق وأن شاركت في تدريسه بأفغانستان".

وردّت السيناتور الديمقراطية ممتعضة: "ورغم ذلك لم تتطرق للإشارة إليها.. أنت غير كفء سيد هيجيث"، موجهة السؤال من جديد: "هل بمقدورك ذكر أهمية إحدى الدول على الأقل في رابطة (آسيان)، وما هو الاتفاق بيننا مع إحدى هذه الدول؟، كذلك بالمناسبة، هل يمكنك أن تذكر عدد دول تلك الرابطة؟"

فأجاب هيجيث: "حقيقة لا أعرف عدد دول تلك الرابطة بالضبط"

فقاطعته داكوورث، قائلة: "بالطبع لن تتمكن من ذلك، والسبب أنك لم تكترث للأمر.."..

حاول هيجيث تدارك الأمر، معقّبا: "لكنني أعرف أننا نحظى بحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية.. وكذلك اتفاق (أوكوس) مع دولة أستراليا التي تسعى للعمل على الغواصات معهم".

لكن إجابة هيجيث تسببت له في مأزق جديد، بعدما أكدت داكوورث "سيد هيجيث.. رابطة (آسيان) لا تضم أي من الدول الثلاث التي ذكرتها (اليابان – كوريا الجنوبية – أستراليا).. أنصحك بالاستعداد والبحث لمثل هذه المفاوضات".