إعلان

بعد توقيف أحمد المنصور.. منع محمود فتحي من دخول سوريا

12:33 م الخميس 16 يناير 2025

أحمد المنصور

وكالات

أوقفت الداخلية السورية الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق تهديدات ضد مصر من داخل سوريا.

وكشفت مصادر لقناة العربية/ الحدث، أنه تم منع مصري آخر كان شريكًا للإرهابي أحمد المنصور من دخول سوريا مجددًا.

وتبين أن الإرهابي المصري الهارب إلى تركيا محمود فتحي، زار سوريا مؤخرًا، كان شريكًا للمنصور وهو من حرضه على بث مقاطع فيديو ضد مصر، وفق المعلومات التي حصلت عليها قناة العربية.

وحرض المنصور فتحي على دعوة المصريين للحشد والنزول في تظاهرات وإحداث فوضى واضطرابات تزامنا مع الذكرى الـ 14 لاحتجاجات يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق والراحل حسني مبارك.

وأبلغ فتحي عبر مسؤولين أتراك أنه غير مرغوب به في دخول سوريا، خاصة بعد التأكد من تبنيه مشروعًا أطلق عليه "طوفان الأمة" في مصر، على غرار "طوفان الأقصى" في غزة، الذي أقنع به أحمد المنصور.

وأمرت السلطات السورية بتوقيف المنصور لكونه خرق توجهات أحمد الشرع والإدارة السورية الجديدة التي أكدت في أكثر من مناسبة حرصها على حسن العلاقات مع الدول العربية، وعدم صدور أي تهديدات ضدها انطلاقا من سوريا.

كما تم توجيه التحذيرات التي أبلغت لمحمود فتحي تم توجيهها أيضا لعناصر إخوانية هاربة تقيم في تركيا، كانت سافرت إلى سوريا من قبل وأطلقت تصريحات مسيئة لمصر وبعض الدول العربية، مثل القيادي الإخواني سلامة عبد القوي.

يشار إلى أن فتحي هو أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي يقبع حاليًا في أحد السجون المصرية، بعد إدانته بالتحريض على العنف والإرهاب.

كما يعد أحد مؤسسي حركة "كتائب حلوان" المسلحة، وكان فتحي أدين بقضية اغتيال النائب العام وحكم عليه بالإعدام، وأدرجته مصر ضمن المطلوبين على قوائم الإنتربول الدولي.

أما أحمد المنصور فهو من مواليد محافظة الإسكندرية، لكنه ينحدر من محافظة سوهاج، وانضم أيضا إلى حركة "حازمون".

كما شارك في اعتصام رابعة والنهضة في 2013، وعقب الإطاحة بحكم الإخوان فر من مصر وانضم إلى جيش الفتح في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان