إعلان

إذاعة الجيش الإسرائيلي: ممثلون أمريكيون سيحضرون مؤتمر الدوحة بعد قليل

05:59 م الأربعاء 15 يناير 2025

قطر

وكالات

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن ممثلين أميركيين كبار في إدارتي بايدن وترامب سيكونون حاضرون خلال المؤتمر الصحفي في الدوحة بعد قليل.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها سيعقد مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، في الدوحة حيث تستضيف بلاده محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

واقترب المفاوضون في قطر على ما يبدو، اليوم الأربعاء، من إتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد اندلاع الحرب التي خلفت الكثير من الشهداء والدمار.

وقال مسؤول فلسطيني لرويترز اليوم “إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قدمت موافقة شفهية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي يجري التفاوض بشأنه في قطر”.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “حماس في انتظار مزيد من المعلومات لإعطاء موافقتها النهائية المكتوبة”.

وقال مسؤول إسرائيلي في وقت سابق اليوم “إن حماس وافقت على مقترح سلمه المفاوضون القطريون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع بنفي موافقة الحركة على المقترح قائلا “على النقيض من التقارير، لم تقدم منظمة حماس الإرهابية بعد ردها على المقترح”.

وذكر مسؤول من حماس طلب عدم الكشف عن اسمه أن الحركة لم تقدم موافقة مكتوبة على الاقتراح.

وقال مسؤولون من دول الوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، وكذلك من إسرائيل وحماس أمس الثلاثاء إن التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في القطاع المحاصر وإطلاق سراح الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز اليوم الأربعاء “أنا متفائل أن التوقيع سيتم الليلة أم يوم غد على أقصى تقدير”.

وكان مسؤول كبير في حماس قال لرويترز في وقت متأخر أمس إن الحركة الفلسطينية لم تسلم ردها بعد لأنها ما زالت تنتظر تسليم إسرائيل لخرائط توضح كيفية انسحاب قواتها من غزة.

وخلال أشهر من المحادثات المتقطعة الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهرا، سبق أن قال الجانبان إنهما قريبان من وقف إطلاق النار ثم واجها عقبات في اللحظات الأخيرة. والخطوط العريضة للاتفاق الحالي قائمة منذ منتصف عام 2024.

وإذا نجحت تلك المساعي، سيؤدي الاتفاق المرحلي إلى وقف حرب قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة وأجبرت معظم سكانه البالغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.

ومن شأن هذا بدوره أن يخفف التوتر في الشرق الأوسط حيث أشعلت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان