لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد مصير "نصر الله" المجهول.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟

11:04 ص السبت 28 سبتمبر 2024

حسن نصر الله

القاهرة- مصراوي

في ظل التوترات المتصاعدة بالشرق الأوسط منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الماضي، ودخول حزب الله اللبناني على خط المواجهة المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، لم تتوان تل أبيب عن استخدام الطرق كافة، من أجل استهداف قادة الحزب.

وقبل ساعات قليلة حاول الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة ضخمة على مقر تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد مثير للقلق، بعد ما يقرب من عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية لم تخفِ إسرائيل عزمها على اغتيال القادة في حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إذ نفذت عددًا من الاستهدافات لأبرز العناصر في الحزب اللبناني، والتي كان آخرها إبراهيم عقيل الذي انضم إلى فؤاد شكر ومحمد ناصر وطالب عبد الله.

وتعترف إسرائيل ببعض الاغتيالات التي تنفذها، فيما تتجاهل التعليق على البعض الآخر بشكل متعمد سواء كان بالنفي أو الاعتراف، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إبراهيم عقيل

إبراهيم عقيل.. رأسه بـ7 ملايين دولار

في الـ20 من سبتمبر الحالي، أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، لمقتل قائد العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل، الذي استخدم أسماء مستعارة، مثل تحسين وعبد القادر، فقد كان عضوا في الهيئة العسكرية الأعلى في حزب الله، وهو مجلس الجهاد.

وآنذاك أعلن جيش الاحتلال، أن عقيل كان هو القائد الفعلي لقوة الرضوان النخبة التابعة لحزب الله، وكان يخوض عملية لغزو الجليل الأعلى.

كما أن الولايات المتحدة الأمريكية، اتهمته بالضلوع في تفجيرات الشاحنات المفخخة التي ضربت السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصًا، وثكنة مشاة بحرية أمريكية بعد 6 أشهر أسفرت عن مقتل 241 شخصًا.

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجده.

فؤاد شكر

فؤاد شكر القائد الأعلى لحزب الله

تسببت غارة للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي، إلى اغتيال القائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر، الذي حدده جيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله.

ويعد شكر أحد أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ تأسيسه على يد الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور محوري في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

محمد ناصر

قائد بحزب الله

اغتال جيش الاحتلال محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو الماضي، وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث، قائلة إنه كان يرأس وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل.

وكان ناصر، وهو قائد كبير في حزب الله، مسؤولاً عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود، وفقاً لمصادر أمنية رفيعة المستوى في لبنان.

طالب عبدالله

طالب عبدالله.. قائد المنطقة الوسطى

تم اغتيال القائد الميداني البارز في حزب الله عبد الله في 12 يونيو في غارة أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها، قائلة إنها ضربت مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان.

بينما قالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد المنطقة الوسطى في شريط الحدود الجنوبية لحزب الله، وكان بنفس رتبة ناصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان