خشية اغتياله.. نتنياهو يطالب بتعزيز حراسة ابنه خوفًا من إيران

وكالات

قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب بتعزيز إجراءات حماية ابنه "يائير نتنياهو" في الأيام الأخيرة، بعدما تحدثت تقارير عن مساعٍ إيرانية لاغتيال شخصيات إسرائيلية في الخارج؛ ضمن ثأرها لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، نهاية يوليو الماضي.

وبحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن نتنياهو سعى في الأيام الأخيرة إلى تشديد بروتوكولات الحماية المتّبعة لحماية ابنه يائير، الذي يقيم بولاية فلوريدا الأمريكية منذ مارس 2023.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن المدير العام لمكتب رئيس حكومة الاحتلال يوسي شيلي، قدّم طلبا لتشديد إجراءات الحماية المعمول بها إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي.

وبرغم ذلك، استبعد مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أن يوافق جهاز الأمن الداخلي على طلب نتنياهو، مبررين ذلك بأن مستوى الحراسة للإسرائيليين في الخارج يُحدد على أساس مستوى التهديدات التي يواجهونها، وهو ما لا يوجد أي دلالة عليه في حالة نجل نتنياهو، وفق القناة 12.

لكن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام عبرية متعددة، نفاها مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لم يتقدم بأي طلب مماثل فيما يخص أمن يائير نتنياهو.

وأثار "المستوى المفرط من الأمن الشخصي" لنجل نتيناهو، جدلا واسعا، ما جعله محل تدقيق ومراجعة.

ووفق تقارير نُشرت في مارس الماضي، فإن تأمين محل إقامة يائير نتنياهو في ميامي الأمريكية، والذي يقوم به حارسين شخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" وسائق، يكلف إسرائيل قرابة 200 ألف شيكل "نحو 55 ألف دولار" شهريا.

ولا يزال من غير الواضح تأمين نجل نتنياهو من قبل الوحدة 730، إذ إنه من المعروف اختصاصها بحراسة كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين السبعة، وهم الرئيس، رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الخارجية، رئيس الكنيست، زعيم المعارضة، ورئيس المحكمة الإسرائيلية العليا، بينما تضطلع وحدة "ماجن" بحراسة الأشخاص الآخرين ذوي المستوى الأدنى في مكتب رئيس الحكومة.